رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تقترب من الحدود التركية.. وأردوغان يفشل في دخول "كوباني"

جريدة الدستور

انتشرت القوات الروسية والسورية بالقرب من الحدود التركية، وسط تخوقات كبرى من اندلاع مواجهات أوسع مع الجيش التركي، الذي فشل في دخول مدينة كوباني حتى الآن.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تمركز الجيش السوري في المنطقة الواقعة بين مدينتي الحسكة ورأس العين، وهو ما يعني أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد تتواجد على بعد 6 كيلومترات فقط من الحدود التركية.

وقال المرصد إن القوات تستعد للتقدم أكثر ناحية مدينة "رأس العين"، كما تواجدت القوات في بلدة تل تمرن، وهناك تحركات حالية في جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة، كما انتشرت وحدات من الجيش الروسي في المنطقة الفاصلة بين مناطق نفوذ مجلس منبج العسكري، ومناطق نفوذ "درع الفرات".

وتابع أنه من المقرر أن يستكمل الجيش السوري طريقه حتى مدينة "كوباني"، التي تشهد الآن مواجهات ساحقة بين الجيش التركي والأكراد، حيث فشلت القوات التركية تحقيق أي تقدم بها حتى الآن.

وأشار إلى أن الاتفاق شمل وعودا روسية بعودة المهجرين من مدينة عفرين إلى مناطقهم، وأن تقاتل قوات سوريا الديمقراطية تحت مسمى "رديفة" مع كل من القوات الروسية والقوات السورية المدعومة من الأسد في محافظة إدلب.

ويعني انتشار قوات الأسد وروسيا في مدن الشمال السوري أن المواجهة بين روسيا وتركيا قد تكون وشيكة، أو قد يستمر الوضع على ما هو عليه دون تحقيق أي منهما المزيد من التقدم.

ويعول الأكراد بصورة كبيرة على روسيا من أجل تهدئة الأوضاع مع تركيا، وإقناع الرئيس رجب طيب أردوغان بوقف التوغل العسكري، خصوصًا أن تركيا عضو في مباحثات "أستانة".

وقالت مصادر مطلعة في شمال سوريا إن القوات الأمريكية تحاول عرقلة انتشار قوات الجيش السوري والروسي في المنطقة.

كما أكدت وكالة أنباء سوريا إنه تم رفع العلم السوري على عدد من المؤسسات الحكومية في مدينتي الحسكة والقاملشي التي كانت تخضع للحكم الكردي الذاتي.