رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إرهابيو «الإخوان» يرقصون على دماء سوريا: نبارك «الفتح العثمانى»

معتز مطر ومحمد ناصر
معتز مطر ومحمد ناصر

أعلن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تأييدهم العملية العسكرية التى شنها نظام الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، ضد المناطق التى يسيطر عليها الأكراد فى سوريا.
البداية من محمد ناصر، الذى خرج عبر برنامجه المذاع على قناة «مكملين» الإخوانية، التى تبث من تركيا، لمهاجمة معارضى العدوان التركى على الأراضى السورية، زاعمًا أن تلك الأراضى تركية وليست سورية، وأن أنقرة تحاول «إعادة حقوقها، والسيطرة على أراضيها، وطرد كل من تسول له نفسه الاقتراب من حدودها»، ولم يقف الإعلامى الإخوانى عند حد التأييد فقط، بل استضاف عددًا من العسكريين الأتراك للدفاع عن الخطوة العدائية التركية، وترويج عدد من المزاعم والأكاذيب عن الأكراد السوريين.
ولم يختلف عنه الإعلامى الإخوانى معتز مطر، الذى هاجم الولايات المتحدة الأمريكية على عزمها فرض عقوبات على النظام التركى، وكذلك هاجم جامعة الدول العربية، ومطالبتها بوقف العمليات العسكرية فى الأراضى السورية.
كما دافع الإعلامى الإخوانى العامل فى قناة «الجزيرة»، أحمد منصور، عن العدوان التركى، زاعمًا أن قرار «أردوغان» بالتحرك العسكرى فى شمال سوريا «صحيح وصائب».
وقال محمد الصغير، الداعية الإخوانى، عبر «تويتر»: «د. على إرباش، وزير الشئون الدينية فى تركيا، يدعو عموم المسلمين لحضور صلاة فجر الخميس فى المساجد، والدعاء لجنود عملية (نبع السلام) بالفوز والظفر، والاجتماع بعد الصلاة لقراءة سورة الفتح، كعادة العثمانيين فى الدعاء بالنصر ومؤازرة الفاتحين»، وتحدث عن العملية قائلًا: «قوات من جيش تركيا، مع الأحرار من جيش سوريا، أطلقوا عملية نبع السلام ضد التنظيمات الإرهابية، لتأمين الحدود، وتهيئة مناطق وممرات آمنة تضمن للشعب السورى حياة آمنة على أرضه».
ودافع محمد عبدالجواد، القيادى الإخوانى الهارب خارج مصر، عن الموقف التركى، وكتب على «تويتر»: «اللهم احفظ تركيا أرضًا وشعبًا وجيشًا وحكومة ومعارضة ورئيسًا وعلمًا».
وهاجم القيادى الإخوانى، أسامة رشدى، جامعة الدول العربية، بقوله: «ما تسمى جامعة الدول العربية تذكرت أخيرًا أن هناك بلدًا اسمه سوريا فيه قوات من عشر دول، وأكثر من نصف شعبه مهجّر، وبات مأوى لكل جماعات الإرهاب، ويهدد أمن جيرانه، ويطلبون من تركيا أن تفرط فى أمن حدودها فى ظل غياب سلطة مركزية سورية يقبلها الشعب».
وروّجت شبكة «رصد» الإخوانية لاسم «نبع السلام»، الذى أطلقه «أردوغان» على حربه ضد الشعب السورى، متناسية أن تركيا تعتدى على أراضى إحدى الدول العربية الشقيقة.