الأيقونة الكاذبة.. الشاب مبتور الذراعين يكذب «الإخوان»: أدعم القوات المسلحة
نفى الشاب «على عفيفى» ما بثه الإعلامى الإخوانى هيثم أبوخليل عنه، حيث نشر صورة للشاب مقطوع اليدين وهو يقف فى ميدان التحرير، زاعمًا أنه أحد المتظاهرين ضد الدولة المصرية، ووصفه بـ«أيقونة الثورة الجديدة»، الأمر الذى دفع اللجان الإلكترونية الإخوانية لتداول الصورة على أوسع نطاق فى إطار حملتها التحريضية ضد مصر.
وكشفت «الدستور» عن الكذب الإخوانى، وتواصلت مع «عفيفى» الذى أصر على تصوير فيديو حصرى معه، ليحكى فيه عن قصته وسبب وجوده فى ميدان التحرير، مساء الجمعة الماضى.
قال «عفيفى»، لـ«الدستور»: «أنا من قرية ميت حبيش البحرية بمحافظة الغربية، وسر قطع يدى أننى كنت لصًا ولم أستطع التوبة، فقررت قطع يدى أسفل عجلات القطار لأتوب توبة نصوحة عن السرقة».
وأضاف «عفيفى»، أنه جاء إلى القاهرة، الجمعة الماضى، لإعلان دعمه الرئيس عبدالفتاح السيسى، ردًا على التظاهرات التى دعا إليها الإخوان وعميلهم محمد على ضد الدولة المصرية، وتابع: «ذهبت إلى التحرير لأعلن دعمى للرئيس والجيش والشرطة والقضاء، وأقول حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان، فتفاجأت بتصويرهم لى، وزعمهم أننى منهم، وهذا لم يحدث، ورفضت الحصول على مئات الدولارات من أحد شباب الجماعة، مقابل الهجوم على الرئيس السيسى والدولة المصرية، ولم أقبل بذلك فأنا أعشق مصر وترابها».
ووجه المواطن على عفيفى رسالة للهارب محمد على قائلًا: «من حرامى صغير اسمه على عفيفى إلى حرامى كبير اسمه محمد على، الرئيس السيسى أشرف منك، ولو كنت رجلًا لكنت سلمت نفسك لمصر، أو جئت لقريتى هنا لتتوب مثل توبتى، وتقطع يديك أسفل عجلات القطار لعل الله يتقبل منك».
