رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حرب بمليارات".. إعلاميو الخليج يكشفون مخططات الإخوان لاستهداف مصر

جريدة الدستور


تهافت عدد من الإعلاميين والكتاب الخليجيين للدفاع عن مصر ضد الحملات الإخوانية الشرسة الساعية لاستهداف الدولة المصرية والنيل من مؤسساتها، فيما أكدوا عبر صفحاتهم الرسمية بموقع "تويتر"، أن مثل هذه الحملات لن تنال من أمن مصر واستقرارها.

ثورة في الأحلام
وردًا على هذه الدعوات، أكد الكتاب السياسي السعودي فهد ديباجي، أن قطر والإخوان يحاولون صناعة ثورة مصرية لن تتحقق إلا في أحلامهم، مضيفًا: "مدير مكتب قناة الجزيرة في باريس، لكنه يغرد وينقل أخبار مصر، ويتجاهل مظاهرات باريس!.. يعني أنها مؤامرة من القناة ومرتزقتها بتكثيف الأخبار عن مصر، على طريقة أكذب حتى يصدقك الناس".


ينفقون مليات لاستهداف مصر.. ويشنون حرب إلكترونية
من جهتها، استنكرت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، الحملات الإخوانية التي تسعى لتشويه صورة مصر قائلة: "مصر بخير ولكنهم لا يريدونها بخير، مصر تنهض في جميع المجالات ولكنهم لا يتمنون لها النهضة ولا التقدم، مصر مستقرة ولكنهم يريدون لها الفوضى، مسلسل استهداف مصر يتم إنفاق مليارات الدولارات ومنذ سنوات، ومن يظن أن استهداف مصر توقف يعيش في وهم كبير".

الإرهاب لن يفلح.. والسيسي أدبهم
فيما ذكرت الكاتبة بصحيفة البيان الإماراتية نورا المطيري، إن جماعة الإخوان لن تكف شرها عن مصر حيث يمولون ويدعمون اضطرابات وفوضى في ميدان التحرير ويشعلون النار والحرائق انتقامًا من الرئيس السيسي الذي أدبهم.

وتابعت: "الرسائل التي يرسلها المنظرون في الإخوان، جباة الدم، والتي تغازل الجيش المصري مغلفة بالمكر والخبث، فهؤلاء ومعهم قطيع الإخوان أكثر من يكره الجيش المصري ويحقد عليه، فهم لن ينسوا أبدا ومنذ فشل ثورتهم وقوف الجيش المصري البطل في وجههم لحماية مصر من الأذناب والعملاء".
صفعة لحسابات الإخوان
وفي سياق متصل، أكد الكاتب السياسي السعودي خالد الزعتر، أن مصر ماضية في نهضتها وتطورها واستعادة مكانتها الإقليمية وتأثيرها في السياسة الدولية، مشيرًا إلى أن النهضة التي تشهدها مصر لن يؤثر فيها "إعلام القص واللصق"، ولن ينجحوا بحسابات تويترية في زعزعة أمنها واستقرارها.

وقال: "مايحدث في ميدان التحرير الذي يشهد حالة هدوء وغياب للتظاهرات هو صفعة لحسابات الإخوانجية وإعلام قطر الذين كانوا ينتظرون ثورة في مصر تعيد لهذه الجماعة الإخوانية مكانتها.. الشعب المصري أعلن وفاة الجماعة يوم أسقط نظام مرسي، ودفن الجماعة وشرعيتها المزعومة مع دفن مرسي".

وتابع: "تحولت المظاهرات الإخوانية المزعومة إلى نكتة في ظل عدم وجود متظاهرين في ميدان التحرير ما يعني أن الجماعة الإخوانية فشلت في الحشد وأكدت أن شعبيتها صفر".
ثورة دليفري
من جانبه، شدد المحلل البحريني والرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أمجد طه، في تغريدته: "مصر تعلمت أن التقدم يحتاج الصبر والتحمل لا التدمير والعويل ومن الخليج نتعلم ثورة البناء".

وسخر طه من الحملات الإخوانية واصفًا إياها بـ"ثورة دليفيري"، حيث يدعون لها عبر الشاشات وفي الواقع يبحث عنهم الأشخاص ولا يجدونهم، مضيفًا: "مصر تعلمت أن التقدم يحتاج الصبر والتحمل لا التدمير والعويل ومن الخليج نتعلم ثورة البناء".