رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسر الشهداء: السيسى «عمره ما نسينا» ودعمه واجب لاستكمال مهمته

السيسي
السيسي

جددت أسر الشهداء من رجال الجيش والشرطة دعمها الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة، محذرة من أن الدعوات التى وجهها أعداء الوطن مؤخرًا تستهدف الرجوع بمصر إلى ما كانت عليه قبل تولى «السيسى»، بجانب إيقاف مهمته فى الثأر لأبنائهم الشهداء.
وقال عدد من أسر الشهداء إن مصر شهدت العديد من المشروعات القومية العملاقة، خلال السنوات القليلة الماضية، تحت حكم الرئيس السيسى، بجانب مساهمته ونجاحه فى التقليل من العمليات الإرهابية التى تستهدف زملاء أبنائهم، واصفين دعمه والوقوف خلفه بالواجب.


والدة المقدم أحمد حسين: الرئيس أنقذ البلاد وعالج المشكلات.. ومهاجموه مأجورون
قالت والدة المقدم أحمد حسين، ابن محافظة الدقهلية، الذى استشهد إثر إطلاق مجهولين النار عليه أمام قرية «بدواى» بمركز المنصورة، إنها تثق فى عدم انجراف الشعب الواعى المحب لبلده نحو دعوات الحاقدين والخائنين كارهى مصر، خاصة أنه أخذ عبرًا من الأحداث السابقة، ومن جرائم جماعة الإخوان ضد رجال الجيش والشرطة.
وأضافت: «الشعب هو من نادى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان فى غنى عن ترك منصبه لتولى قيادة البلاد فى حالة صعبة للغاية، وفى خلال ٥ سنوات فقط حولها من حال إلى آخر، وأقام العديد من المشروعات العملاقة، وفرض النظام والأمن فى كل مكان، ونجح فى وقف العمليات الخسيسة تجاه أبنائنا».
وواصلت: «الرئيس حل الكثير من المشكلات، وأقام الكثير من المشروعات القومية والمدارس والمستشفيات، ومن خلال البرامج والمبادرات التى طرحها لا يزال يشعر المواطن بآدميته»، محذرة من أن «الجهات المعادية الخارجية تحارب مصر من خلال استغلال الفقر والجهل والمرض».
واستكملت: «الرئيس فضل مصر على نفسه، وقال إنه مستعد لترك المنصب حالًا لو أراد الشعب ذلك، ونحن نقول له نريدك معنا»، مستنكرة ما تردد فى حق الرئيس والجيش، من قِبل مأجورين لا ينتمون إلى البلاد، مطالبة الشعب بعدم السماع لهذه الفئة الضالة التى لا تريد خيرًا للبلاد، وتستهدف «منقذ مصر».


شقيق علاء عبدالعليم: نرفض دعوات الأعداء
استنكر علاء محمد عبدالعليم، شقيق الشهيد المجند محمد عبدالعليم يوسف، ابن محافظة الأقصر، الدعوات التى أطلقها المعادون لمصر، بهدف التشكيك فى أجهزة الدولة ومؤسساتها.
وقال «عبدالعليم» إن محنة أسرته بعدما فقدت ابنها وهو يحمى أرض الوطن خلال عملية إرهابية استهدفت كمينًا فى البدرشين، جعلتهم يدركون أن مصر تواجه عدوًا يحاول المساس بأمنها وسيادتها، ويسعى إلى التفرقة بين الجيش والشعب، لكن دائمًا ما ينتصر الخير، وتزداد ثقة الشعب فى قوة جيشها.
وأضاف: «رجال القوات المسلحة ثأروا لكل شهيد سقطت دماؤه الزكية على أرض هذا الوطن الغالى، وهذا ما لا يريده أعداء هذا الوطن من الإرهابيين، لذا يعملون على محاربة الجيش بشتى الطرق والوسائل».
وناشد كل مصرى يحمل فى قلبه ولو القليل من حب هذا الوطن الغالى، عدم الانسياق وراء تلك الدعوات التخريبية، ودعم الرئيس السيسى، حتى يستكمل مهمته فى الثأر من قتلة الشهداء، مشددًا على أن ثقة المصريين فى جيشهم لن تهتز.

والد عبدالله عبدالرحمن: «التظاهر خراب ديار.. البلد بتتقدم.. وإحنا عايشين فى أمان»

قالت تيسير محمود، والدة الشهيد الرائد طه ساطور، ابن محافظة مطروح الذى استشهد فى إحدى العمليات فى سيناء: «حسبى الله ونعم الوكيل فى كل واحد عاوز يخرب البلد»، مشددة على أن ابنها ما زال حيًا فى روح وجسد كل زميل له.
وأضافت: «الشعب المصرى عايش فى أمان، وإحنا ضحينا بولادنا عشانه وعشان مصر، ولو عندى ابن تانى ما يغلاش على مصر»، مختتمة: «كفاية خراب فى البلد». وقال عبدالرحمن ناصر، والد الشهيد مجند عبدالله عبدالرحمن، ابن المحافظة الذى استشهد فى إحدى العمليات فى سيناء: «مصر بتتقدم والرئيس شغال، وإحنا لازم نساعده»، واصفًا أى شخص يريد التظاهر بأنه «غير وطنى وعايز خراب وتأخر البلد»، وأضاف: «الجيش المصرى ضحى بالكثير عشان مصر وحمايتها وأمنها وأمانها»، مشيرًا إلى أن لديه ٤ أبناء يقدمهم جميعًا فداءً للوطن.


ابنة رائد الصاعقة عمرو وهيب: «بحب الريس»

قالت الطفلة ملك، ابنة رائد الصاعقة عمرو وهيب، الذى استشهد فى مدينة رفح بشمال سيناء قبل أعوام، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم ينس أبناء الشهداء، ويحرص دائمًا على استقبالهم فى كل المناسبات، خاصة الأعياد، مما يعكس حبه الكبير لهم، وأضافت «ملك»، البالغة ٩ سنوات: «إحنا بنحب الريس عشان بيحب مصر وبابا البطل، وعمره ما نسينا». وذكرت دعاء إبراهيم السيد، زوجة الشهيد ابن الإسماعيلية، أن زوجها كان يحب مصر وترابها، ويقول دائمًا: «لو روحى راحت بسبب مصر مش خسارة فيها»، مشيرة إلى أنه دائمًا ما كان يتمنى الشهادة، وعندما كانت تبكى خوفًا عليه يقول لها: «متخافيش هاخدك معايا الجنة». وأضافت: «الرئيس السيسى أب لكل أبناء الشهداء، وأبنائى ملك وجودى وياسين يجدون سعادة كبيرة حينما يحتضنهم». واختتمت: «دماء زوجى الشهيد البطل فداء للوطن الذى يجب أن نحافظ عليه ونحميه جميعًا من الفتن والمؤامرات، وأن نقف صفًا واحدًا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى استطاع خلال فترة قصيرة الوصول بالدولة إلى مكانة مختلفة، وهو ما أغضب العديد من المأجورين والمنتفعين».


شقيقة العقيد يحيى حسن: نقف مع القوات المسلحة «حصن مصر»

أعلنت الدكتورة فاطمة حسن، شقيقة العقيد يحيى حسن، الذى استشهد فى مداهمة لـ«جبل الحلال» فى ٢٠١٧، دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة باعتبارها «حصن مصر».
وقالت الدكتورة فاطمة، وهى نائب رئيس جامعة بنى سويف لشئون الدراسات العليا والبحوث: «بكل فخر وباسم كل أسر الشهداء، نقول للرئيس عبدالفتاح السيسى نحن معك ومع القوات المسلحة، التى تعد حصن مصر، وحاميها فى أوقات صعبة، والمدافعة عن أرض وتراب الوطن، مضحية بدماء رجالها فى سيناء وغيرها من أنحاء الجمهورية»، موضحة: «زملاء شقيقى استشهدوا فى سيناء، ومنهم العقيدان أحمد منسى ومهاب فتحى، وغيرهما الكثير ممن دفعوا أرواحهم ودماءهم لحماية الأرض».
وأضافت: «نقول للعالم العربى والغرب وكل الدنيا، نحن مع الرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء الدولة المصرية، ومع الجيش صاحب عقيدة الدفاع عن الأرض حتى آخر قطرة من دماء أبنائه»، مختتمة: «نحن خلف الرئيس السيسى ضد الحملة الشرسة، وكل من يهاجمه أو يهاجم الجيش المصرى خائن».