رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"هايدى".. فتاة تكسب رزقها بـ"الإسكوتر" وتحلم بتأسيس شركة شحن

هايدي محمد عبدالسلام
هايدي محمد عبدالسلام

حلمت هايدي محمد عبدالسلام، 30 عامًا، من الإسكندرية، بأن تقتني "سكوتر"، ولكن بسبب معارضة الأهل وخوفهم تأخر تحقيق حلمها ورغبتها، حتى شهر يونيو الماضي.

حصلت"هايدي" على بكالريوس التجارة لتعمل بأحد شركات التجميل، ولكنها وجدت أن لديها وقت فراغ كبير في جدول يومها بعد إنهاء دوام عملها الأساسي، فقررت استغلال "الإسكوتر" وتحويله من وسيلة توصيل شخصية لها لمصدر كسب رزقها عن طريق توصيل طلبات العملاء.

بإعلان على مواقع التواصل الإجتماعي، أعلنت فتاة "الإسكوتر"، عن استعدادها بتوصيل الطلبات إلى المكان الذي يرغب فيه العميل، فوجدت تفاعل كبير من المهتمين ومتابعين المنشور الإلكتروني والتواصل معها بالفعل.

ترتدي "هايدي" خوذتها وتصطحب "الإسكوتر" من مكان إلى آخر ساعيًة في تحقيق حلمها، معلقة: "طول ما أنا بشتغل أنا مبسوطة، أنا فخورة بنفسي، ومفيش حاجة بتقلل مني"، مضيفة أنها تجد تشجيع من عملاءها ونظرة فخر بعملها واعتمادها على نفسها كان أبرزها: "انتي بنت ب 100 راجل، ونفسنا نكون زيك".

وعن استخدام الفتايات لـ"الإسكوتر" كوسيلة مواصلات لهن تشجع "هايدي" الفتايات لاستخدامه فهو توفير للوقت والمال، وأيضًا حماية للفتايات وتجنبهن التعرض لأي مضايقات في الشارع أو من المواصلات العامة.

تحلم "هايدي" بأن يتطور عملها لتؤسس فيما بعد شركة شحن مخصصة لعمل للفتايات، بإجراءات أمنية وخطوات تنظيمية محددة، ليتوسع العمل خاصة أن عدد الفتايات اللاتي يعتمدن على استخدام الإسكوتر في حياتهن اليومية ليس بقليل، معلقة: "عملنا واعتمادنا على أنفسنا شىء مشرف".