رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الثقافة: التواصل الثقافي مستمر بين مصر والعمق الإفريقي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، إن التواصل الثقافي والفني بكل مكوناته مستمر بين مصر والعمق الأفريقي لإقامة حوار مفرداته وهي المحبة والتسامح باعتبار الثقافة هي أساس تشكيل الأمم وقاطرة التنمية المقرونة بالسلام.
وأضافت عبدالدايم، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى عموم إفريقيا لثقافة السلام الذي يقام بالعاصمة الأنجولية لواندا، أن المنتدي فرصة ثمينة تتيح مزيدًا من الدعم والتواصل بين شعوب القارة السمراء من خلال الانفتاح الثقافي على الإبداعات الأفريقية وتسليط الضوء على كافة الأفكار التي تخدم ثقافة نشر السلام والعمل على غرس هذا المفهوم في الأجيال الجديدة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية قد أناب الدكتورة إيناس عبدالدايم لرئاسة الوفد المصري في المنتدى، ويضم الوفد السفير حمدي سند نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية وخالد حسن سفير مصر في أنجولا والدكتورة رشا راغب مدير الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.
بدء الافتتاح بالسلام الوطني لكل من دولة أنجولا ومنظمة اليونيسكو ثم كلمات لرؤساء الدول والحكومات المشاركين عبرت عن أهمية تعزيز التنوع الثقافي، والتأكيد على الوحدة الأفريقية من خلال التبادلات الثقافية على الصعيدين الدولي والإقليمية بهدف التصدي للعنف والصراعات وتوطيد السلام والسماح بإقامة شراكات دائمة بين كل من الحكومات، منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، الأوساط الفنية والعلمية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية.
كما تضمنت الكلمات الإشادة بفعاليات البينالي التي تشمل حملات التثقيف والارتقاء بالوعي، منتديات الأفكار والشباب والمرأة، مهرجان الثقافات الذي يصبو إلى دعم التنوع الثقافي وإبراز قدرة الأفارقة على مواجهة الخلافات بالإبداع باعتبار هذه الأنشطة منصات لدراسة مستقبل القارة، والنهوض بها من خلال تحالف الشركاء في تنفيذ المشروعات وتبنى المبادرات على نطاق أوسع ونشر الممارسات الإيجابية.
حضر الجلسة الافتتاحية رؤساء وقادة دول وحكومات يمثلون المناطق الإفريقية الأربع وعدد من الشخصيات العالمية هم جواو لورينزو رئيس جمهورية أنجولا (الدولة المضيفة)، إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي (بطل الاتحاد الأفريقي للثقافة)، هايج جنجوب رئيس جمهورية ناميبيا، وممثلون عن دول الرأس الأخضر، غينيا، تنزانيا الى جانب أودري أزولي مدير عام منظمة اليونسكو، سيرجيو لوثر ريسكوفا حاكم مقاطعة لواندا، ماريا بيداد دي جيسوس وزير ثقافة أنغولا، دينيس موكويغ الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، وموسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.