رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاته..عقد عرفي «غير موجود» بين عبد الحكيم عامر وبرلنتي

جريدة الدستور

تحل اليوم الذكرى 52 على رحيل المشير عبد الحكيم عامر، أحد الضباط الأحرار، ووزير الحربية الأسبق، الذى توفى فى مثل هذا اليوم عام 1967، في ظروف غامضة، لا يزال غموضها مستمر حتى الآن.

وهناك الكثير من المحطات التي مر بها الجنرال المصري، الذي أعلنت الحكومة عن وفاته، بأنه انتحر نتيجة تناول جرعة من السم بعد النكسة بثلاثة شهور.

ولد المشير الأسبق عبد الحكيم عامر، في 11 ديسمبر 1919، بقرية "أسطال" التابعة لمركز سمالوط، في محافظة المنيا، وحصل على الثانوية في عام ١٩٣٥، ومن ثم التحق بالكلية الحربية، وتخرج منها عام ١٩٣٨.

انضم "عامر" إلى الضباط الأحرار، وبعد نجاح ثورة يوليو، تمت ترقيته إلى رتبة لواء، كما أصبح قائدًا للقوات المسلحة وكذلك تم تعيينه وزيرًا للحربية، وقاد مصر في ثلاث حروب هم "العدوان الثلاثي 1956 وحرب اليمن، وحرب 1967"، وفي 1958 تمت ترقيته.

ومن المحطات التي أثارت الجدل حول المشير، واقعة زواجه من الراقصة والفنانة "برلنتي عبد الحميد" عام 1963، حيث أنجبت منه ابنها "عمرو" عام 1967.

تزوجها المشير عبد الحكيم عامر، بعقد عرفي شهد عليه كل من "صلاح نصر" وشقيق المشير "حسن عامر"، وظل العقد بحوزة المشير، ولم يعلم أحد مكانه حتى وفاته.

ومن الاتهامات التي ترددت في ذلك الوقت، هو أن "برلنتي عبد الحميد" كانت أحد عوامل النكسة، الأمر الذي أثر بشكل كبير على نفسية عبد الحكيم عامر.