أطباء يتوصلون إلى توافق بشأن الوقاية من اضطراب الألعاب الالكترونية

أصدرت اللجنة الوطنية للصحة تقريرا بشأن توافق للخبراء حول الوقاية من اضطراب الألعاب الإلكترونية وعلاجه، وذلك في وقت مبكر من هذا الأسبوع بعد أن أدرجته منظمة الصحة العالمية كمرض جديد في أواخر مايو.

وأوضح التقرير أن متوسط معدل انتشار المرض، أو نسبة الأشخاص الذين اكتشفت إصابتهم باضطراب الألعاب الإلكترونية، لا يزال عند نحو 5 بالمئة من إجمالي عدد السكان، محذرا من أن الرجال والقاصرين أكثر عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات.

وتماشيا مع تعريف منظمة الصحة العالمية، حدد التقرير اضطراب الألعاب الإلكترونية بأنه لعب غير قابل للسيطرة عليه ومتواصل لألعاب الفيديو والكومبيوتر لدرجة أن السلوك يحتل أولوية عن الاهتمامات والأنشطة اليومية الأخرى ويتواصل ويتفاقم رغم التداعيات الخطيرة.

ويؤثر إدمان ألعاب الفيديو على الصحة البدنية والنفسية والأداء الاجتماعي للأشخاص.

ولدى تأكيده على أن الوقاية هي الحل، دعا الخبراء في التقرير إلى تضافر جهود العائلة والمدرسة والمجتمع لرعاية الشباب ورفع الوعي العام، فيما حث الممارسين الطبيين على توخي الحذر إزاء التشخيص والعلاج.

وتضم الصين أكبر مجتمع للإنترنت في العالم بتعداد يصل إلى 829 مليونا، بينما بلغ حجم سوق الألعاب الإلكترونية الصينية 248 مليار يوان (36 مليار دولار أمريكي) في 2018.