رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التلقيح الصناعي بين الأمل والخطر

التلقيح الصناعي بين
التلقيح الصناعي بين الأمل والخطر

تعد عملية التقليح الصناعى هى أمل للكثير من النساء اللائى حرمن من الأطفال بالشكل الطبيعي، في حالة وجود مشكلة عند أحد الزوجين تمنعهم من التقليح بشكل طبيعي.

ووفقًا لـ"الديلي ميل"نجد أن عملية التلقيح يتم فيها فصل الحيوانات المنوية السليمه عن الحيوانات المنوية المشوهه أو البطيئة، ثم يتم في العمليه ثلاث مراحل أولها غسل الحيوانات المنوية والثاني علاجها، أما المرحلة الأخيرة فتكن إدخالها إلى الرحم عند اكتمال البويضة، ومنها تعمل الحيوانات المنوية بالدخول إلى قناة فالوب، وتلقيح البويضة ليتم الحمل بنجاح.

وفي تلك السطور نوضح متى يتم اللجوء لعملية التلقيح الصناعي
- في حالة إظهار النتائج الخاصة بالاختبارات عدم وجود سبب لعقم الزوجين.
-في حالة إطلاق الزوج السائل المنوي للمثانه ما يطلق عليه " القذف الرجعي".
-انخفاض الحيوانات المنوية أو غيابها عند الرجل.
-وجود مشكلة عند المرأة بعنق الرحم.
وفي كافة الحالات لابد من مراجعة الطبيب

ولكن تم نشر دراسة سببت صدمه للعديد ممن كان لديهم أمل في التلقيح الصناعي وكان مفاداها أن اللجوء للتلقيح الصناعي خاصة أكثر من مرة يعمل على زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ووفقًا لباحثين من جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، قاموا بالاستعانة بحالات من النساء تلقين علاج الخصوبة بما في ذلك أطفال الأنابيب، في عيادات في الدنمارك بين عامي 1994 و2015 ليكن محل البحث، وجدوا أن عدد 58534 امرأة بأكثر من 560 ألف امرأة أخرى تتطابق في العمر، ولم تخضع لإجراء خصوبة من قبيل أطفال الأنابيب.

وكان خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى بنسبة 10% لدى النساء اللائي تلقين علاج الخصوبة، مع تشخيص 8 بالمرض من بين كل 1000 امرأة، بالمقارنة بعدد 6 من بين كل 1000 امرأة لم تخضع لإجراء الخصوبة.

ونظر الباحثون في النساء اللائي بلغن من العمر 40 عاما أو أكثر عندما أنجبن أول طفل لهن، ووجدوا أن اللواتي استخدمن علاج الخصوبة زاد لديهم خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 65%.

وكانت الدراسة تمت على عدد 600 ألف امرأة لمدة تصل إلى 21 عامًا أثناء إجراء الدراسة، والتي قدمت نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري والأجنة المُقام في فيينا.