رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصة الكاملة لقاتلي شقيقتهما بعد فشلهما في اغتصابها بسوهاج

جريدة الدستور

أدلى عاملا بناء باعترافات تفصيلية حول قتلهما شقيقتهما بعد فشلهما في اغتصابها، وتفاصيل إلقاء قوات الأمن القبض عليهما متلبسين بمحاولة دفنها بقرية طهطا بسوهاج.

وأشارت التحريات، بإشراف اللواء عبدالحميد أبو موسي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج، إلى أن رئيس مباحث مركز طهطا تلقى بلاغًا أمس الأول في السادسة والنصف صباحًا، من أحد سكان قرية الجبريات بمشاهدته شابين يحفران في "حوش" منزلهما، وبجوارهما جثة شقيقتهما ملطخة بالدماء وملفوفة في "ملاية"، ويحاولان دفنها بعد قتلها، فانتقلت قوة أمنية وألقت القبض على الشابين أثناء الحفر وبجوارهما الجثة.

واعترف المتهمان أمام رجال المباحث، بأنهما يقيمان في المنزل برفقة شقيقتهما وعمتهما بعد ترك والديهما المنزل لانفصالهما منذ عدة سنوات، وأن شقيقتهما أرهقتهما بسوء سلوكها وسمعتها التي تتردد على ألسنة أهل البلدة، وفجر الشقيق الأكبر مفاجأة عندما قرر في المناقشات أمام رجال الأمن وتحقيقات النيابة العامة أنه حاول معاشرة شقيقته جنسيًا إلا أنها نهرته وهربت من المنزل إلى عمها، الذي يبعد عن منزلهم قليلًا، فتوجه برفقة شقيقه الأصغر وأحضراها بعدما نفيا حديثها لعمها، وأخبراه بأنهما يقومان بتأديبها لسوء سلوكها وعلاقاتها مع الشباب.

وأضاف المتهمان أن عمهما أقنع شقيقتهما بالعودة برفقتهما، وأنه سيحاسبهما على ضربها، وبعد مرور قرابة 48 ساعة تسلل الشقيقان إلى غرفتها قرابة الثانية صباحًا، وحاولا اغتصابها إلا أنها قاومتهما وتعالت صرخاتها فانهالا عليها ضربًا بالأيدي وركلًا بالأرجل، واستمرت محاولتهما للتعدي عليها جنسيًا لعدة ساعات إلا أن مقاومتها دفعتهما لإنهاء حياتها بعد ضربها ضربًا مبرحًا، فلفا حبلًا حول رقبتها وجذب كل منهما طرف الحبل من جهته حتى جحظت عيناها ولفظت أنفاسها الأخيرة.

واستكمل المتهم الأول اعترافاته قائلًا إنهما فكرا في كيفية التخلص من الجثة حتى قررا دفنها في حوش المنزل، وبالفعل حفرا وعند وضع الجثة فوجئا بعدم اتساعها لها فأخرجاها مرة أخرى لتعميق الحفرة أكثر حتى وصلت إلى 3 أمتار، وقبل دفنها ألقت قوات الأمن القبض عليهما، وبرر المتهم لرجال المباحث قتله المجني عليها قائلًا: "كنت عايز أعاشرها ورفضت ما هي كدة كدة سمعتها وحشة، واتفقت أنا وأخويا بس صراخها خلانا نخلص عليها"، وكشفت التحريات أن والد القتيلة تحرش بها جنسيًا منذ 3 سنوات.

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها، وتحديد أسباب الوفاة، وما إذا كانت تعرضت لاعتداء جنسي من عدمه.