تعرف علي "نجوم هارامبي" المشارك في كأس أمم أفريقيا

يسعى منتخب كينيا إلى تخطي دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو
وشارك المنتخب الملقب بـ "نجوم هارامبي" في كأس أمم أفريقيا 5 مرات، أعوام 1972 و1988 و1990 و1992 و2004 ولم ينجح الفريق في تخطي الدور الأول مطلقًا.
ولعب الحظ دورًا كبيرًا في تأهل كينيا إلى النسخة الـ32 من كأس أمم أفريقيا، إذ وقع الفريق في المجموعة السادسة بجوار غانا وإثيوبيا وسيراليون، وقدم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، خدمة جليلة بالإعلان عن تأهل المنتخبات التي تحتل المركزين الأول والثاني في كل المجموعات في التصفيات بدلًا من تأهل أصحاب الصدارة وأفضل وصيف.
وأسهم هذا القرار في حصول "نجوم هارامبي" على فرصة مزاملة غانا التي كانت الطرف الأقوى في المجموعة، بينما جوار الحظ المنتخب الكيني مرة ثانية، عندما انسحب منتخب سيراليون من التصفيات، بعدما كان قد فاز على كينيا في الجولة الأولى 2-1.
وبعدما باتت المجموعة تضم 3 منتخبات فقط، بدأ المنتخب الكيني مشواره من جديد بتحقيق فوز مفاجئ على غانا في الجولة الثانية بهدف دون رد، قبل أن يكمل مشواره بالفوز على إثيوبيا ذهابًا وإيابًا، حيث أحرز منتخب كينيا أربعة أهداف في التصفيات واستقبل هدفًا وحيدًا.
ويقود "نجوم هارامبي" المدرب الفرنسي سيباستيان ميني الذي قاد منتخب الكونغو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وتعد هذه هي تجربته الثالثة في القارة السمراء.
وأشرف المدرب البالغ من العمر 46 عاما على منتخب الكونغو الديمقراطية تحت 20 عامًا وقاده للظهور للمرة الأولى في البطولات القارية، ثم تولى قيادة المنتخب الأول لعام واحد فقط خلال تصفيات كأس العالم في روسيا وبعد ذلك انتقل إلى كينيا.
وما يمنح ميني خبرة بالأجواء الإفريقية هو عمله كمساعد للمدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا أكثر مدرب قاد منتخبات في القارة الأفريقية.
ويراهن المنتخب الكيني على تألق نجمه فيكتور وانياما، حيث أن اللاعب البالغ من ال عمر27 عاما هو أول كيني تطأ قدمه الدوري الإنجليزي وكان ذلك من بوابة ساوثامبتون بعدما لعب في صفوف سيلتك الأسكتلندي، قبل أن ينتقل إلى توتنهام.
وساهم وانياما في التأهل التاريخي لـ "السبيرز" إلى نهائي دوري ابطال أوروبا، قبل الخسارة أمام ليفربول في النهائي.
ويقع المنتخب الكيني في المجموعة الثالثة في كأس أمم أفريقيا بجوار السنغال والجزائر وتنزانيا، وهي المجموعة التي تبدو محسومة لمصلحة السنغال والجزائر على أن يتنافس على المركز الثالث كل من كينيا وتنزانيا.