رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غرفة دبي تنظم الدورة الخامسة من المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي "غرفة دبي" تنظيمها الدورة الخامسة من المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال، الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الفترة بين 18-19 نوفمبر 2019 في دبي.

ويجمع المنتدى الذي ينعقد تحت شعار "أفريقيا الغد، نماء المستقبل"، قادة وممثلي القطاعين العام والخاص في الإمارات والدول الأفريقية، وكبار المسؤولين التنفيذيين في مجتمع الأعمال؛ بهدف استعراض مجالات التعاون الاقتصادي وتسهيل التجارة الثنائية وتدفّق الاستثمارات.

وسيركّز المنتدى بشكل رئيسي على إقامة روابط وطيدة من شأنها تمكين التنمية، وسيستعرض إمكانية العمل المشترك بين الجهات الرئيسية الفاعلة في القطاعين العام والخاص في أفريقيا والإمارات، بغرض إبرام شراكات مستدامة في مجالات اقتصادية.

وستشتمل المواضيع الرئيسية التي ستتناولها الوفود المشاركة بالمنتدى على ترسيخ التعاون بين القطاعين العام والخاص والشركات الناشئة لتعزيز النمو الاقتصادي، إضافةً إلى مناقشة التحديات والفرص الرئيسية الناشئة في أرجاء القارة السمراء.

وفي هذا السياق، قال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: "استطاع المنتدى على مدى الدورات السابقة ترسيخ مكانته كأحد أبرز منتديات الأعمال العالمية التي تعزز التعاون بين القارة الأفريقية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه يجعل من دبي بوابة عالمية للشركات الأفريقية".

وأضاف: "يوفّر المنتدى فرصًا غير مسبوقة لصناع القرار الرئيسيين لاستعراض فرص الاستثمار في أفريقيا وإقامة شراكات جديدة تمهّد الطريق لتحقيق المنافع المشتركة والنمو الاقتصادي".

ويدعم المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال إستراتيجية التوسع الخارجي لغرفة دبي في أفريقيا، حيث تمتلك الغرفة أربعة مكاتب تمثيلية خارجية في أثيوبيا وغانا وموزمبيق وكينيا.

كما يدعم المنتدى في دورته الخامسة كلٌ من "بنك ستاندرد" وشركة "أفريقيا إنفست" كشركاء للفعالية.

واستضاف المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال خلال دوراته الأربع السابقة 20 من رؤوساء الدول الأفريقية، و95 وزير وشخصية حكومية أفريقية، بالإضافة إلى مشاركة 6.300 من قادة الأعمال والشركات والرؤوساء التنفيذيين، وغيرهم من صنّاع القرار من 65 بلدًا حول العالم.