رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"وقعنا فى الفخ".. مواقف محرجة وكوميدية بسبب الرسائل الخطأ فى «الدردشات الجماعية»

جريدة الدستور

كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن مجموعة من الرسائل النصية الإلكترونية التى أرسلها أصحابها بالخطأ إلى أصدقائهم داخل ما يسمى «الدردشات الجماعية»، ما عرضهم لحرج كبير، ناصحة رواد مواقع التواصل الاجتماعى بتنسيق رسائلهم أولًا والتأكد من إرسالها إلى الشخص المقصود لتجنب الوقوع فى المواقف الصعبة.
قالت «ديلى ميل» إن مستخدمى تطبيقات التواصل الاجتماعى مثل «واتس آب» و«ماسنجر» و«تيليجرام» وغيرها، عادة ما يخطئون فى إرسال نصوصهم إلى الشخص المقصود، خاصة داخل الدردشة الجماعية أو «Group Chat» بسبب استعجالهم أو انشغالهم، فيما أظهرت صورًا للنصوص المرسلة بالخطأ screen shots، أن أصحابها تعرضوا لمواقف محرجة.
وحسب الصحيفة، تنقسم طبيعة الذين تعرضوا للإحراج من تلك الرسائل إلى فئتين، الأولى الآباء الذين كانوا يرغبون فى توجيه الرسائل إلى أشخاص بعينهم فأرسلوها بالخطأ إلى أبنائهم، حيث أصيبوا بالصدمة التى جعلتهم لا يستطيعون التعبير عما فعلوه سوى بجملة «يا إلهى»، خاصة أنهم كشفوا فى رسائلهم عن علاقات لا يجب أن يعلمها ذووهم.
وتتمثل الفئة الثانية فى الشباب الذين ارتكبوا هذا الخطأ غير المقصود، فلجأوا إلى الهروب السريع ومغادرة المحادثة من الأساس، دون الالتفات إلى كتابة أى توضيح أو حل المشكلة التى تسببت فى إحراجهم.
وفى إحدى الدردشات العائلية أرسل زوج صورة له مع زوجته خلال تنزههما خارج المنزل، فيما ردت زوجته بأنها صورة رائعة ليتغزل بها جنسيًا، ما أثار دهشة نجلهم الموجود على نفس المحادثة، والذى قال: «أنا هنا فى مجموعة الدردشة الخاصة بنا»، ليشعر الأبوان بالحرج الذى ربما وصل إلى احمرار وجهيهما، ولم يجدا ما يقولانه بعد ذلك الموقف.
وفى رسالة أخرى، تحدث زوجان آخران فى مجموعة دردشة يوجد فيها نجلهما دون أن يعلما، فقالت الأم وهى تراسل الزوج: «إنك لن تهدأ إلا بعد أن نمارس العلاقة الحميمية»، مما دفع ابنهما لتنبيههما بأنه يطلع على الحديث، قائلًا إنه «سيقتل نفسه من هول المفاجأة التى تعرض لها بسبب ذلك السياق».
وحاولت إحدى الفتيات أن تنهى علاقاتها بعدد من الأصدقاء الرجال الذين دخلت معهم فى علاقات فى وقت متزامن، فبعثت رسالة مفادها أن حبيبها السابق تحدث إليها مرة أخرى وذهب إلى مقر عملها، وتناقشا كثيرًا ومن ثم قررا أن يعطيا نفسيهما فرصة ثانية وأن يتواعدا مرة أخرى فربما تصبح الأمور بينهما على ما يرام فى النهاية، ولم تلحظ أنها أرسلتها إليهم فى مجموعة دردشة أخرى أضافت إليها عددًا من معارفها السابقين، ليخبرها أحد الشباب بسخرية بأنها «أرسلت هذه الكلمات لكل الرجال الذين هى على علاقة بهم فى وقت واحد».
ووقع شاب آخر فى موقف محرج حين أراد أن يعبر عن إعجابه بإحدى الفتيات، فقرر أن يبعث لها برسالة مفادها «أنها جميلة للغاية» لكنه بدلًا من أن يرسلها إلى الفتاة المقصودة، اكتشف أنه وجهها ضمن مجموعة دردشة إلى 39 فتاة، قبل أن يدرك خطأه ويغادر المجموعة فى حالة ذعر دون توضيح أى شىء. وتعرض شاب آخر لموقف مشابه عندما كان يتحدث مع أحد زملائه فى فريق لكرة القدم حول أداء التمرينات والملابس الخاصة بها وتحديد موعدها ومتى سيجتمعان، وخلال إرساله معلومات عن أحد المواقع الإلكترونية التى تبيع ملابس رياضية، نسخ الرابط ليرسله إليه، لكنه لم يدرك أنه أرسل رابطًا لموقع إباحى.
وأرسل شاب آخر screen shoot لمحادثته مع شخص ما يبدو أنه صديق جامعى، على مجموعة دردشة يوجد فيها عدد من أصدقائه، يشكو لهم خلالها من سلوكيات صديقه، ليجد فى نهاية المطاف أن ذلك الشخص موجود فى نفس المجموعة.