القرية الكونية بحدائق أكتوير تحتاج قرار من الرئيس السيسى
القرية الكونيه بحدائق اكتوبر من المباني التابعة لوزارة التربية والتعليم، غير مستغلة، ورغم أن تكلفة بناءها تقدر بـ 355 مليون جنيها ولم تأت بثمارها، وتم إغفالها دون الاستفادة من هذة الثروة العلمية فهى كنز ثقافى ومصدر دخل كبير للمعلمين لو احسن استغلاله وادارته بطريقه سليمة.
تقع المدينةعلى مساحة 190 فدانًا، تتوسط المسافة بين أهرامات الجيزة، ومدينة الإنتاج الإعلامى وتضم عدة قرى ثقافية وعلمية وترفيهية وتاريخية، ونماذج من أشهر معالم محافظات مصر الآثرية والتاريخية، وتستطيع الاستمتاع بمشاهدة هذه الكنوز من السد العالى فى اسوان إلى معالم الإسكندرية وترى القلعه جنب البحر فى ساعتين فقط ولكن للاسف مغلقه منذ ثلاثة اعوام، ولم يتم ادراجها على خريطة السياحة.
تحتاج القرية الكونية إلى فكر استثمارى، يتولى إدارتها، يحسن استغلالها وتنمية مواردها، وعمل دعاية تجذب الزائرين والسائحين، لذا ينبغى نقل تبعيتها إلى وزارة السياحة ووضعها على الخريطة السياحيه، اعتقد لو استغلتها الوزارة بحق الانتفاع لمدة ٢٠ سنة كمزار لحلت مشاكل كثيرة لتحسين احوال المعلمين،لذا الحل فى قرار من الئيس السيسى لإعادة تشغيلها.
