رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفلسطينية لينا صليبي: أغني بأكثر من لغة وأحمل حبًا كبيرًا لمصر

جريدة الدستور

أطلت المطربة الفلسطينية لينا صليبي، مؤخرا علي جمهورها العربي بشكل جديد ومختلف بإعادة إحيائها بشكل موسيقى وغنائي بعيد تمامًا عن المعتاد، عبر إعادة إطلاقها بطريقة جديدة أو المزيج الغنائي مع رائعة الفرقة العالمية كولد بلاي.

وتعد لينا صليبى من أبرز الأصوات الواعدة فى مجال الموسيقى البديلة الفلسطينى، وانطلقت شهرتها من قلب مواقع السوشيال ميديا ويوتيوب بتقديمها مجموعة من "الكوفرز" لعدد من الأغانى العربية والغربية الشهيرة، مثل "عم بتعلق فيك"، و"حلوة يا بلدي" و"راجعين يا هوى"، وأغنية "فى محل"، التى أعادت خلالها إحياء رائعة الكلاسيكيات ساحر أوز، وبدأت انطلاقتها الغنائية للعام الحالى بأغنية "يا مريم البكر".

- كيف جاءت فكرة إعادة تقديم الأغاني المعروفة بطريقتك الخاصة وبأفكار جديدة؟
انطلاقا من الحب الذي أحمله لهذه الأغاني والرغبة بإعادة إحيائها بروح عصرية وبطريقة تتماشى مع جيل الشباب.

- جدك أول من شجعك ع الغناء وأنت صغيرة.. ماذا فعل معك ؟ وما هي أول أغنية غنتيها؟
كان دائما يقوم بتشجيعي عندما أغني، فاشترى لي كاسيت وألبوم الفنانة نجوى كرم وكانت أغنية "مغرومة" من أول الأغاني التي غنيتها.

- هل تحبين الغناء وأنت حزينة أم فرحة؟
الغناء بالنسبة لي وسيلة للتعبير عن الذات، ولجوئي للموسيقى يكون في كل الأوقات.

- أعلم اهتمامك وحبك لإدارة الأعمال والتسويق ولكن هل الموسيقي والغناء جعلاك تتجاهلين هذا المجال أو تأثيره عليك؟
اهتمامي ودراستي لإدارة الأعمال والتسويق لم يتعارض مع حبي وشغفي للموسيقى. وأنا أسعى لخلق التوازن بين هذين الجانبين في حياتي.

- أيهما تحبين أكثر إدارة الأعمال أم الغناء؟
الغناء والموسيقى هما شغفي الأول في الحياة.

- كيف تصفين رسالة لينا صليبي في الغناء؟
بالموسيقى أحب أن أختار ما أقدم من أعمال تسلط الضوء على القضايا المختلفة التي تلامسني وتلامس المحيط الذي نعيش فيه. فالفن هو لسان الشعوب ويمكن من خلال التعبير عن كل أشكال الفنون والتعبير عن قضايانا ونشرها للعالم وأنا أرغب من خلال الموسيقى أن أنشر الروح الإيجابية وروح المحبة والأمل والسلام من بلد السلام. وأن أستطيع من خلال الأعمال الغنائية التي أقدمها أن يرى العالم مدى حبنا للحياة وأنه لا حدود للأحلام والطموحات على الرغم من كل شيء. وأن أترك بصمة في عالم الموسيقى.

- هل تحرصين عن قصد الغناء بأكثر من لغة؟
نعم، فالجميل في ذلك التعرف على الثقافات الموسيقية المختلفة في العالم.

- ماذا يمثل لك مشاركتك في المهرجانات الدولية؟
كل مشاركة خارجية لها إضافة مميزة لشخصيتي وعلاقتي وثقتي بالمسرح. ذلك بالإضافة إلى التعرف على موسيقيين من مختلف دول العالم والذين يضيفون لتجربتي الموسيقية.

- ماذا ينقص الفن الفلسطيني حتى يكون في المراتب الأولى عربيًا وعالميًا؟
الفنان الفلسطيني استطاع بإصراره أن يوصل صوته لأبعد مدى ونحن كفنانين دائما نحمل فلسطين في موسيقانا وأعمالنا ونسعى لأن يصل صوتنا للعالم.

- من هو مثلك الأعلى في الغناء عربيًا وعالميًا؟
في كل لون موسيقي يوجد فنانون ملهمون ومؤثرون وتبقى السيدة فيروز ملهمتي الأولى.

- هل ترين استقلال الفنان عن شركات الإنتاج شيء مفيد أم ضار؟
برأيي أنه من الجميل أن يكون الفنان مستقلا في بداية مسيرته الفنية حتى يكتشف ذاته أكثر ويختبر أنماطا موسيقية مختلفة، ليستطيع بعدها أن يحدد خطه الفني. ووجود شركات الإنتاج يكون له إضافة إيجابية في مسيرة الفنان عندما يتواجد التفاهم التام من حيث اختيار الفن المقدم وكل التفاصيل الأخرى.

- احك لنا عن سر حبك للغناء بالسطوح؟
أحب أن يتعرف العالم أكثر على بلدي والمناظر الجميلة التي فيه.

- هل قمت بزيارة مصر وإحياء حفلات في مصر؟
أحمل في قلبي حبا كبيرا لمصر وأتمنى زيارتها وإحياء حفلات بها في القريب العاجل.

- لمن تحبين أو تسمعين من المطربين المصريين؟ وهل تجمعك علاقة معهم؟
من الصعب تحديد أسماء معينة فأنا أحب وأستمع للعديد من المطربين المصريي، ولم تتسن لي بعد فرصة للالتقاء بأي منهم.

- كيف ترين الترتيلة المسيحية في وقتنا الراهن؟
الترانيم في وقتنا الحاضر هي امتداد للترانيم التي كانت موجودة من قبل وتجمعها الروحانية مع اختلاف اللغات واللهجات على مر العصور.

- هناك من يقول إن الترنيمة مع تزايد الإيقاع الموسيقي وإدخال آلات متعددة تفقد روحانيتها.. هل أنت مع هذا القول؟
هنالك عدة أنماط من الترانيم كل نمط يتماشى مع نوع الموسيقى المناسب للطقوس المختلفة. ووجود الإيقاعات والآلات المتعددة في كثير من الأحيان يضيف جمالية وروحانية مميزة للأجواء.

- رغم وجود الصراعات في فلسطين إلا أنكم تحبون الحياة، هكذا رسالتك إلى العالم؟
نعم. نحن نحب الحياة رغم الصعوبات والتحديات. ولدينا مواهب وأحلام وطموحات نسعى لتحقيقها. ووقوفنا ضد هذه الظروف وإصرارنا على إيصال صوتنا للعالم يعد بحد ذاته رسالة وتحديا، فلا شيء سيحد من مواصلة الطريق لتحقيق أحلامنا.