الأشهر الـ 6 التي ستغير وجه الاتحاد الأوروبي

تشكل عمليات انتخاب النواب الأوروبيين التي انطلقت الخميس في بريطانيا وهولندا، تمهيدا لتجديد كامل للمؤسسات الأوروبية الذي يفترض أن يتم بحلول نهاية العام 2019.

في ما يلي أبرز المحطات:

بدأت عملية تجديد المقاعد ال 751 في البرلمان الاوروبي الخميس عبر انتخابات تجري في بريطانيا وهولندا. والجمعة تصوت ايرلندا وكذلك الجمهورية التشيكية الدولة التي اتاحت التصويت على مدى يومين.

السبت تصوت لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا فيما تصوت الأحد 21 دولة عضو أخرى بينها المانيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا وبولندا.

لن تتمكن السلطات الوطنية في كل من الدول ال28 الاعضاء من اعلان النتائج الرسمية الا انطلاقا من اللحظة التي يعلن فيها انتهاء التصويت في ايطاليا (21،00 ت غ) حين تغلق آخر مكاتب الاقتراع في الانتخابات الاوروبية مساء الاحد.

لكن البرلمان الاوروبي توقع نشر اولى التوقعات حول تركيبة المجلس المقبل اعتبارا من الساعة 18،00 ت غ على اساس جمع نتائج استطلاعات الرأي عند خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع.

في هذا التاريخ تعقد قمة استثنائية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي في بروكسل لبحث نتائج الانتخابات.

كل تكتل سياسي (محافظون، اشتراكيون او ليبراليون) احتسب عدد نوابه، يصل عند بدء المداولات لاختيار خلف لرئيس المفوضية الاوروبية جان كلون يونكر (لوكسمبورغ) ورئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك (بولندا)، الهيئة التي تضم الدول الاعضاء.

تعقد قمة أوروبية جديدة هذه المرة بهدف انجاز هذه التعيينات. يتم التعيين بالغالبية الموصوفة.
والاتفاق على اسم رئيس المفوضية المقبل، الهيئة التنفيذية للاتحاد الاوروبي، يحمل في سياقه كل التعيينات الاخرى (رئاسة المجلس ووزير خارجية الاتحاد).

من المرتقب أن يعقد البرلمان الاوروبي جلستين، الاولى من 2 الى 4 يوليو لتنصيب المجلس الجديد والثانية من 15 الى 18. والجلسة الثانية تهدف الى تثبيت (او رفض) النواب الاوروبيين عبر تصويت على اختيار الرئيس الجديد للمفوضية من قبل رؤساء الدول.

يصوت البرلمان على تشكيلة المفوضية حيث كل دولة عضو تكون اقترحت اسم المفوض لكي يتولى مقعده ضمن الهيئة التنفيذية.

من المرتقب ان تتولى المفوضية الجديدة مهامها في 1 نوفمبر ومهام الرئيس الجديد للمجلس الاوروبي في 1 ديسمبر.