جراسيا يقف حائلا أمام حلم جوارديولا بحصد الثلاثية

يسعى بيب جوارديولا لكي يكون أول مدرب يحصد الثلاثية المحلية الإنجليزية عندما يلعب مانشستر سيتي ضد واتفورد بعد غد السبت في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لكن يقف مواطنه الإسباني في طريقه.

وربما لا يتمتع خابي جراسيا بسمعة جوارديولا في كرة القدم لكنه ترك بصمته هذا الموسم بقيادة واتفورد إلى المركز 11 في الدوري ونهائي كأس الاتحاد للمرة الثانية في تاريخه.

ولعب جراسيا لأتليتيك بيلباو وريال سوسيداد في الوقت الذي كان يلعب فيه جوارديولا في برشلونة ومثل مدرب سيتي كان يلعب في مركز لاعب الوسط المدافع.

لكن في الوقت الذي بدأ فيه جوارديولا مشواره التدريبي مع برشلونة عمل جراسيا مع أندية إسبانية مغمورة قبل أن ينتقل إلى إنجلترا عقب فترة مع روبن كازان الروسي.

ولم يحاول المدرب البالغ عمره 49 عاما إخفاء إعجابه بجوارديولا الذي نال لقبه الثاني على التوالي في الدوري الممتاز يوم الأحد الماضي.

وقال جراسيا "بيب هو الأفضل في الدوري الممتاز. إنه مدرب جيد جيدا ونملك علاقة جيدة. لا أتحدث معه كثيرا لكننا نملك علاقة جيدة".

وفاز سيتي على واتفورد في المواجهتين في الدوري الأولى 2-1 باستاد فيكاراج رود في ديسمبر كانون الأول ثم 3-1 باستاد الاتحاد لكن جراسيا يؤمن أن فريقه أظهر في المباراتين ما يكفي ليجعله يأمل في تحقيق مفاجأة باستاد ويمبلي.

وأضاف جراسيا "خسرنا المباراتين لكننا أظهرنا أننا نستطيع الفوز على (سيتي). كنا منافسا جيدا في المباراتين وفي لحظات مختلفة.

"في المباراة الأولى خسرنا 2-1 لكننا كنا ندا عنيدا حتى النهاية واتيحت لنا الفرص. في المواجهة الثانية حافظنا على النتيجة حتى الشوط الثاني ثم سجل (سيتي) هدفا من تسلل وتغيرت مجريات اللعب.

أعتقد أننا أظهرنا أنها ممكنة".

وكان الظهور الوحيد لواتفورد في النهائي قبل 35 عاما عندما خسر 2-صفر أمام إيفرتون وعلى النقيض بلغ سيتي النهائي للمرة 11 في ختام تقليدي للموسم الإنجليزي ونال اللقب خمس مرات آخرها في 2011.

وحصد سيتي لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية بالفوز على تشيلسي في فبراير وبعد نيله لقب الدوري الممتاز بانتصاره 14 على التوالي عندما تغلب على مستضيفه برايتون آند هوف ألبيون يوم الأحد ينتظره التاريخ بثلاثية محلية صعبة المنال.

وقال جوارديولا "لم يسبق أن فعل أي فريق ذلك من قبل لذا يجب أن نتحدى ذلك وننافس بقوة ونركز على هذه المباراة".

وستكون المباراة هي الأخيرة لسيتي في الموسم ولن يحتاج جوارديولا إلى إراحة لاعبيه بينما يتوقع واتفورد عودة الجناح الإسباني جيرار ديلوفو رغم مخاوف الإصابة مؤخرا.