قائد قوات "سلاح الحدود" يكشف كيف وأدت مصر الهجرة غير الشرعية

توجه قوات حرس الحدود، اللواء أركان حرب أيمن شحاتة، بالشكر للقوات البحرية، والشرطة المدنية، قائلًا إن الفضل في وأد الهجرة غير الشرعية، يرجع لتعاون جهات عدة منها الشرطة المدنية، والقوات البحرية، وكذلك وزارة الهجرة التي أعطت محاضرات للشباب، لإثنائهم عن الهجرة غير الشرعية.

وأوضح اللواء أركان حرب أيمن شحاتة، أن الهجرة غير الشرعية التي تكون عبر الحدود برًا سواء من المصريين أو من الجنسيات المختلفة التي كانت تحاول اتخاذ مصر ممرًا لها إلى ليبيا كمحطة للانتقال إلى أوروبا وتهديدها، وكذلك مسار الهجرة غير الشرعية على الاتجاه الجنوبي من دولة السودان الشقيقة إلى مصر وقيام بعض الخارجين عن القانون سواء كانوا مصريين أو من جنسيات مختلفة على الاتجاه الجنوبي بالتنقيب عن خام الذهب بطريقة غير مشروعة.

ولفت إلى أنه تم مواجهة الخطر بأسلوب تأمين مشدد، حيث يتم تأمين خط الحدود الدولية سواء برية أو ساحلية بنشر نقاط تأمين ثابتة ومتحركة، بها كل وسائل الكشف والمراقبة والتأمين، ويتم الربط بدوريات سيارة راكبة ومترجلة لتأمين التواصل بينها، إضافة إلى جمع المعلومات بواسطة مجموعة مخابرات حرس الحدود عن أعمال التسلل والتهريب.

كذلك يتم تنظيم الكمائن المخططة وغير المخططة على خطوط سير المهربين نهارًا وليلًا، وتتبع الأثر مع أول وآخر ضوء للنهار، لاكتشاف الاختراقات لخط الحدود وتتبعها وضبط العناصر والوسائل المخترقة.

ولفت إلى أنهم قاموا بالتنسيق التام والتعاون مع القوات البحرية بتأمين الساحل في العمق البعيد والمتوسط والقبض على السفن المخالفة التي ترتكب مخالفات مثل التهريب أو الصيد الجائر أو تسهيل الهجرة غير الشرعية، إضافة للتعاون مع القوات الجوية في استطلاع وتأمين الحدود البرية، خاصة في الأراضي الصعبة والوعرة وأعمال البحث والإنقاذ.

وأردف: "لوأد الظاهرة، نزلنا إليهم، لم ننتظر إلى أن يصعدوا لهضبة السلوم، وهنا كان دور الشرطة المدنية لضبطهم في البيوت المنعزلة والمزارع، والكافتيريات"، مؤكدًا أنه يتم التعامل مع المهاجر كضحية، فيتم عرضهم على النيابة العامة المختصة لفحصه جنائيًا، ويطلق سراحه، لو كانت أول مرة، أما لو كانت الثانية تغلظ العقوبة لسنة وغرامة.