رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنظمة المصرية تشارك فى المنتدى غير الحكومى للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب

جريدة الدستور

شاركت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في المنتدي غير الحكومي للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في سياق فعاليات الدورة ٦٤ للجنة بشرم الشيخ.

وألقي الدكتور حافظ أبو سعدة كلمته فى منتدى المنظمات غير الحكومية والتى تضمنت وضع المنظمات غير الحكومية ورفض القانون 70 لسنة 2017 والحملة ضد هذا القانون والتى انتهت بإعلان الحكومة إصدار قانون جديد للجمعيات الأهلية يستجيب لمطالب المنظمات كذلك مكافحة التعذيب فى مصر وقيام الحكومة بإحالة المتهمين بارتكاب جريمة التعذيب للمحاكمة وصدور أحكام بالسجن وأسرت الى آخر قضية والخاصة بقتل عفروتو تحت التعذيب وصدور حكم بالسجن 7 سنوات، أخيرا الموقف من عقوبة الاعدام نعمل من اجل ان تكون العقوبة أشد الجرائم خطورة والعمل على تعليق التنفيذ.

كما عقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ندوة على هامش الدورة الـ 64 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب تحت عنوان حقوق الإنسان في ظل مكافحة الإرهاب في مصر.

و أدار الجلسة علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان كما كان من بين المتحدثين أيضا عصام شيحة أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمحامي بالنقض ومحمد عثمان.

وافتتح علاء شلبي الجلسة بكلمة مفصلة استعرض فيها تاريخ المنظمة المصرية ودورها القوي وصلابة موقفها في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان وأن من لديه التباسات في هذا الشأن يمكنه مراجعة مواقف المنظمة المعلنة.

وأكد شلبي ضرورة مواجهة التحديات القائمة هو السبيل الوحيد لعلاج الصورة السلبية الشائعة عن مصر في العالم بما في ذلك المبالغات والتضليل.

وشدد شلبي علي ضرورة إيجاد توازن بين تدابير مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان وهو ما يؤمن نجاح معركتنا المشتركة ضد الإرهاب.

و أضاف أن اختلال هذا التوازن يؤدي الي يوفر الإرهابيين الذرائع والموارد البشرية لارتكاب جرائمهم.

و في كلمته قال عصام شيحة إن اهم ركائز مكافحة الإرهاب هو دعم الدولة الوطنية باعتبارها القادرة وحدها على دحر الإرهاب على اعتبار أن أهم أهداف الإرهاب هو تفكيك الدولة الوطنية، مؤكدا علي التعريف الوارد في اتفاقية جنيف 1937 للإرهاب بأنه الأعمال الإجرامية الموجهة ضد دولة والتي يكون من شأنها إثارة الفزع والرعب لدى شخصيات معينة أو جماعات من الناس أو لدى الجمهور.

وأشار شيحة إلى ان أسباب الإرهاب ودوافعه أسباب شخصية وأسباب مجتمعية محددا هذه الأسباب في الدوافع الاقتصادية والإجتماعية والتاريخية والاثنية والايديولوجية.

وختم شيحة مداخلته بالتأكيد ان الحل الوحيد لمواجهة الإرهاب هو وضع استراتيجية عالمية متكاملة لمواجهته تحت مظلة أممية ومحاسبة الدول الراعية الإرهاب.

بينما استعرض محمد عثمان جهود الدولة المصرية للارتقاء بحقوق الإنسان، مؤكدا في مداخلته ان حقوق الإنسان والإرهاب مفهومان متضادان الإرهاب ينتهك كل مبادئ وقيم حقوق الإنسان في شموليتها، فهو ينتهك الحق في الحياة والحق في حرية الإعتقاد والحق في حرية الرأي والتعبير.