"المركزى التركى" يبقى على سعر الفائدة دون تغيير

أبقى البنك المركزى التركي، اليوم الخميس، على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير كما كان متوقعًا، لكنه تخلى عن إشارة سابقة لاحتمال تشديد السياسة النقدية، إذا اقتضت الضرورة لمواجهة التضخم، في تحول ينطوي على ميل إلى التيسير النقدى أثر سلبًا على الليرة.

وأجرى البنك المركزى، مجموعة من التعديلات، على بيان سياسته النقدية تشمل الإشارة إلى ارتفاع أسعار الأغذية، وأكد أنه سيُبقى على موقف يميل إلى التشديد النقدى حتى يطرأ تحسن مهم على التضخم الذى ما زال مرتفعًا.

لكن محللين يقولون إن البنك لم يكرر نصًا من مارس، قال فيه "إذا اقتضت الضرورة، سيكون هناك المزيد من تشديد السياسة النقدية".

وبدلًا من ذلك، قال البنك المركزي، اليوم الخميس: "سنراقب العوامل التى تؤثر على التضخم عن كثب وسنحدد موقف السياسة النقدية لإبقاء التضخم متماشيا مع المسار المستهدف".

وجرى تداول الليرة عند 5.9 ليرة مقابل الدولار قبل إعلان قرار المركزى مباشرة ثم تراجعت إلى 5.9620 ليرة بعد إعلان القرار، وهو أقل مستوى تداول لها خلال التعاملات منذ يوم 12 أكتوبر.

وبحلول الساعة 11:18 بتوقيت جرينتش، تعافت قليلًا لتسجل 5.94 ليرة مقابل الدولار.

وأبقي المركزي على سعر إعادة الشراء (ريبو) لأجل أسبوع عند 24 بالمائة، بعدما رفعه 11.25 نقطة مئوية العام الماضي.

وفي استطلاع أجرته رويترز شمل 16 خبيرًا اقتصاديًا، قال المشاركون جميعا إنهم يتوقعون الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.

وانخفض التضخم من ذروته في 15 عامًا عند 25.24 بالمائة في أكتوبر، على الرغم من أنه عاود الارتفاع مجددًا في الشهور الأخيرة، وسجل 19.71 بالمائة في مارس.

وكرر البنك المركزى القول بأن ضعف الطلب أدى إلى "بعض التحسن" فى التضخم.