رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أعاني ولكن".. فتاة تحترف رسم البورتريهات أثناء فترة علاجها بمستشفى الأورام

جريدة الدستور

لم يمنعها مرضها من ممارسة هوايتها الوحيدة الرسم، حيث أصيبت بمرض السرطان وهى فى ربيع عمرها، مما أدى إلى مكوثها فى مستشفى الأورام لبعض الفترات، للحصول على العلاج ومتابعة حالتها، ولكنها استغلت فرصة وجودها داخل المستشفى فى رسم البورتريهات الرائعة، التى جذبت أنظار العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بعد نشرها فى أحد الجروبات، بالإضافة إلى أنه بعد ذلك تم تداولها بمختلف الجروبات وحازت على إعجاب عدد هائل من المتابعين.

"أنا بحب الرسم من وأنا وصغيرة وهو هوايتي المفضلة، وبدأت أتعالج فى مستشفى 57 من 2014، بعدها ابتديت أنمى موهبتي من خلال الالتحاق بكورسات الرسم علشان أعرف الأساسيات، وبعدها بقيت أتابع التدريبات على اليوتيوب وأشوف أي رسمة وأعمل زيها"، هكذا بدأت منة الله مصطفى حديثها لـ"الدستور''، مضيفة أنها تستغل فترة حجزها فى المستشفى برسم العديد من البورتريهات المختلفة لتسلية أوقات فراغها من خلال ممارسة هوايتها المفضلة.

أوضحت "منة الله" أنها فى الصف الأول الثانوى العام، وأصول عائلتها من 'الجعافرة' فى أسوان، ولكنها تقيم فى القاهرة منذ ولادتها برفقه عائلتها المكونة من 4 أفراد، مشيرة إلى أنها نفذت العديد من الرسومات منذ بداية فترة علاجها بمستشفى 57 التى يتراوح عددها حوالى 400 بورتريه، حيث إنها تقوم بتجميعها وعند خروجها من المستشفى تحتفظ بها فى منزلها.

وأضافت أنها فى الفترة الحالية نفذت بورترية لصورة فتاة يملأ وجهها الورود، حيث إنها محتجزه داخل مستشفى 57 منذ 22 يوما، وقررت رسم هذا البورتريه ونشره فى إحدى الجروبات على الـ"فيسبوك"، وفوجئت بتداولها عبر الجروبات المختلفة من خلال المتفاعلين، لافته إلى أن العديد من المتفاعلين أرسلوا لها طلبات الصداقة، كما أنهم طلبوا منها تنفيذ نفس الورود ولكن على صورتها ونفذتها أيضا.

واختتمت حديثها، أنها تتمنى أن تصبح رسامة مشهورة فى المستقبل وتسعى لتطوير موهبتها بشكل كبير أثناء تواجدها فى فترة العلاج بمستشفى 57، وأنها سعيدة للغاية بجميع التعليقات التى عبر بها الأصدقاء عن مدى إعجابهم برسوماتها وتمنياتهم لها بالشفا والتوفيق فى مستقبلها.