رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملتقى "الشباب الإفريقي" بجامعة الفيوم يوصي بإنشاء بنك لدعم الشباب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوصى ملتقى الشباب الإفريقي بضرورة توعية المجتمع بأخطار الفكر المتطرف، وإنشاء بنك إفريقي لدعم الشباب في التعليم والعمل، وفتح الحدود لدعم الاتصال للتجارة والعلاقات الإنسانية، وتفعيل الدور السياسي للمرأة الإفريقية ودعم وصولها للمناصب القيادية.

جاء ذلك في بيان صادر عن جامعة الفيوم، اليوم الخميس، بشأن توصيات الملتقى الأول للقيادات الإفريقية الذي اختتم أعماله أمس، بحضور الدكتور أشرف عبدالحفيظ رحيل القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، والدكتور خالد عطا الله نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عدلي سعداوي القائم بأعمال عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بالجامعة، عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والضيوف الأفارقة.

وقال الدكتور عدلي سعداوي، إن الملتقى خرج بعدد من التوصيات المهمة التي تعبر عن أفكار الشباب الإفريقي وطموحهم وأملهم في قارة آمنة مستقرة يكون لها دور فعال على المستوى الإقليمي والدولي.

من جانبهم،قدّم ممثلو الشباب الإفريقي عدة توصيات؛ منها: دعم تعاون الدول الإفريقية لتجاوز الأزمات، وتفعيل التكامل بكافة صوره بين دول القارة تبعا لإمكانات كل دولة، والإصرار على وجود عملة موحدة لدول القارة لتحقيق نمو أفضل للاقتصاد والتجارة، ودعم الاستمرار في مبادرة تمكين الشباب الإفريقي وحقه في ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وحقوقه في التدريب والتأهيل، والتأكيد على استقرار الأنظمة السياسية لدول القارة لما له من دور في تحقيق التنمية واستقرارها، والتأكيد على تقوية مؤسسات الاتحاد الإفريقي وتطوير دورها.

وأوصوا بضرورة ترسيخ مبادئ حفظ الأمن والسلام عن طريق نزع السلاح من المليشيات ودمجها بالقوات النظامية بما يحقق الاستقرار للدول وقيم التعايش مع الآخر، والسعي لتحقيق الوحدة الإفريقية من خلال إعلام إفريقي يدعو إلى تحقيقها، واحترام آراء الشباب السياسية والعمل على تمكينهم من المؤسسات والبرلمانات والأحزاب السياسية، ومنع المنظمات الأجنبية من ممارسة نشاطها في التدخل لحل النزاعات والصراعات الداخلية لدول إفريقيا النامية.

كما أكدوا على ضرورة فتح الجامعات الإفريقية للشباب للتعليم والعمل وتبني مبادرة تحمل رسوم تعليم الشباب الإفريقي، وإنشاء قطار يربط الدول الإفريقية ويساعد على اتصال الشباب، والتأكيد على حقوق الشباب والمرأة في الإعلام، وتوحيد المناهج الدراسية على مستوى القارة ودعم مفاهيم الهوية الإفريقية والمواطنة والانتماء للقارة، وتعريف الشباب بأجندة التنمية المستدامة 2063، ودعم التوجه نحو التصنيع المحلي بالاستعانة بدول القارة الخبيرة لزيادة التنمية وخلق فرص العمل.