رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتطفات من مقالات كبار كتاب صحف القاهرة

جريدة الدستور

تناول كبار كتاب صحف القاهرة في مقالاتهم اليوم الجمعة عددا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري.

فمن جهته، أشاد رئيس تحرير صحيفة (الأهرام) علاء ثابت - في مقال حمل عنوان (استعادة الوعي والآمان في حملة المخدرات) - بحملة فحص المخدرات للعاملين في الدولة، وقال: "لا أعتقد أن الحملة هدفها فقط كشف المتعاطين، فالحملة قد اتسعت غايتها المباشرة وغير المباشرة لتجعل منها أحد معايير الكفاءة والشعور بالمسئولية".

وأضاف: نسعى إلى استعادة النظام العام واحترام القانون ومعرفة حقوق كل فرد وواجباته تجاه المجتمع والعمل، وأن يدرك أن سلوكه الشخصي ليس ملكه وحده ما دام يمس حياة الآخرين، ويلحق بهم الضرر الجسيم عندما يتناول المخدرات.. ليس صحيحا ما تتناقله بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أن الهدف من الحملة على المخدرات هو فصل نسبة من العاملين في الجهاز الإداري للدولة لأن ذلك لا يتسق مع الإعلان عن توفير العلاج المجاني والسري لكل من يتقدم من المدمنين للعلاج، فالدولة حريصة على أبنائها بمن فيهم المدمنون، شريطة ألا يضروا الآخرين، وأن يسعوا إلى تلقى العلاج.

وتابع: علينا أن نتكاتف لتحقيق خطوة إيجابية لتحقيق الأمن وتعزيز الشعور بالمسئولية ورفع مستوى الخدمات، فمن يستطع أن يسهم في تحقيق هذه الغايات النبيلة فليشارك ويدعم الحملة، ومن لا يستطع فليقل خيرا أو ليصمت.

وشدد على ضرورة أن ينال مروجو المخدرات أشد العقاب "لأنها جرائم قتل عمد جماعية لا يمكن التباطؤ في مواجهتها، مناشدا في الوقت ذاته بالاهتمام بحماية التلاميذ والطلاب في المدارس والجامعات، وكل التجمعات التي تضمهم، "فهؤلاء هم مستقبلنا وعلينا أن نضع حمايتهم من خطر المخدرات نصب أعيننا ويلي هؤلاء المجرمين من يقدمون خدمات من شأنها الإضرار بحياة المواطنين مثلما يحدث عند ارتكاب أي خطأ من السائقين وغيرهم من موظفي الدولة أو القطاع الخاص أو أي مواطن يرتبط عمله بمواقع مهمة قد يؤدى التهاون فيها إلى أضرار جسيمة".

وأعرب الكاتب - في ختام مقاله - عن أمله في أن تكون حملة مكافحة المخدرات بداية جادة لتعزيز الشعور بالمسئولية والاهتمام بإتقان العمل وتوفير الأمن للمواطنين وإنجاز معاملاتهم في أسرع وقت وبأعلى كفاءة، "عندئذ سنكون قد حققنا الكثير في مسيرة الإنماء والتقدم".

وتحت عنوان (ملفات النقل أمام الوزير) كتب محمد الهواري في عموده (قضايا وآراء) بصحيفة (الأخبار) قائلا: "بعد حادث قطار محطة مصر برمسيس الذي أدمى قلوب المصريين نتيجة الإهمال.. وبعد استقالة الوزير النشط الدكتور هشام عرفات لتحمله المسئولية السياسية عن الحادث كان لابد من اختيار شخصية قوية وضعت بصماتها علي العديد من المشروعات القومية وساهمت في تنفيذها طبقًا للبرامج الزمنية الموضوعة.. لذا كان اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي للمهندس كامل الوزير ليتولى حقيبة وزارة النقل وهو الاختيار الذي صادف أهله".

وأضاف: الوزير يتمتع بقوة الشخصية والقدرة الفائقة على تنفيذ ما يكلف به من مشروعات خلال توليه رئاسة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إضافة للانضباط الذي تتميز به القوات المسلحة ومتابعته المستمرة للأعمال التي يشرف على تنفيذها وتحقيقه نجاحات مهمة.

وتابع: أن تطوير قطاع السكك الحديدية وإعادة الانضباط إليها وتزويدها بالمهمات اللازمة والصيانة المستمرة للقطارات وتوفير قطع الغيار وتأهيل ورش الصيانة والقضاء على أي فساد موجود وأيضا الإهمال الذي أودى بحياة عشرات المواطنين في حوادث متكررة، كل ذلك سيتحقق على أيدي وزير النقل الجديد المهندس كامل الوزير بدعم ومساندة من الرئيس السيسي والحكومة، إضافة للخبرات التي اكتسبها في إنشاء شبكات الطرق والكباري الجديدة وقامة المحطات الجديدة.

وأردف: لقد ساد التفاؤل جميع المواطنين بتولي المهندس كامل لوزارة النقل، حيث يتوقع الجميع نجاحه في الملفات الصعبة التي تتولاها الوزارة التي ترتبط قطاعاتها بالخدمات الجماهيرية المباشرة وضرورة الاستغلال الاقتصادي للمرافق التابعة للوزارة.

واختتم الكاتب مقاله بالقول: "إن تعهدات الوزير بسكك حديدية جديدة في 2020 سوف تتحقق لتعود السكك الحديدية المصرية التاريخية إلى سابق عهدها".

وفي صحيفة (الجمهورية) كتب ناجي قمحة عموده (غدا.. أفضل) تحت عنوان (لقاء الأجيال في الصحفيين) قائلا: تلتقي اليوم في رحاب نقابة الصحفيين أجيال متعاقبة من حملة الأقلام والمشاعل الذين أثروا عالم الصحافة المصرية بالثقافة والفكر والرأي وساهموا في ريادة مصر لعالمها العربي ضمن كتائب القوة الناعمة التي نتوق اليوم لعودتها إلى عافيتها، كي تحقق آمال الشعوب العربية المكافحة في الاستضاءة بالمشاعل المصرية في المقدمة.

وأضاف الكاتب أن اللقاء يأتي على هامش انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة وفي مقدمته النقيب إذا اكتمل عقد الجمعية العمومية بالنصاب القانوني للاختيار بين مرشحين ينتمون إلى هذه الأجيال، منهم الخبرة والتجربة والإنجاز وفيهم فورة الشباب وحماس الرأي وقصد النجاح.

ورأى أن هذا يثري الكيان النقابي العتيد ويستعيد له دوره الوطني ليكون مجمعا حيا للآراء والأفكار، حريصا على رفع مستوى المهنة وحل مشكلاتها ليحتسب رصيدها في طليعة مسيرة التقدم الشاملة التي تخطوها مصر الآن بعد تصحيح المسار عما مضى وإعلاء كلمة الوطن على ما عداها من الانتماءات السياسية والمصالح الخاصة والصراعات النقابية والمؤسسية الزائلة.