رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تايلاند تبحث تسليم الإخوان المرحلين من ماليزيا إلى مصر

 الإخوان
الإخوان

تركيا تفرج عن داعشى حاول اغتيال مبارك بعد احتجازه لمدة ٧ أشهر

وصل شباب جماعة الإخوان الإرهابية الأربعة، الذين قررت ماليزيا قبل أيام ترحيلهم وتسليمهم إلى السلطات المصرية- إلى تايلاند، وتبحث السلطات فى «بانكوك» فى الوقت الحالى ترحيلهم إلى مصر.
الشبان الأربعة، هم: محمد فتحى عيد، وعبدالله محمد هاشم، وعبدالرحمن عبدالعزيز، وعزمى السيد محمد، وصادر بحقهم أحكام قضائية بالسجن المؤبد.
وفرّ ٢٠ مطلوبًا أمنيًا من مصر إلى ماليزيا، فى وقت سابق، بعد أن تورطوا فى جرائم عنف وإرهاب وصدر بحقهم أحكام قضائية، وألقت السلطات الماليزية القبض عليهم، لكن قيادات «الإخوان» المقيمين فى تركيا توسطت للإبقاء على ١٦ منهم بحجة انتمائهم للجماعة بالفعل، فيما تبرّأوا من الأربعة سالفى الذكر بزعم أنهم ينتمون لـ«جماعات جهادية».
وقال متحدث باسم الخارجية الماليزية، فى تصريحات، إن سلطات بلاده أوقفت أشخاصًا وأبعدتهم عن ماليزيا، بموجب قانون الجرائم الأمنية.
فى الوقت نفسه، أوضحت دائرة الهجرة الماليزية، فى بيان، أن تصريحات إقامة الأشخاص الأربعة الذين جرى إبعادهم عن البلاد، ألغيت بموجب المادة التاسعة من قانون الهجرة، التى تخول لمدير الدائرة، إلغاء إقامة أى أجنبى يعتقد أن وجوده يسىء إلى البلاد، لأى سبب.
إلى ذلك، فَجر ربيع على شلبى، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد تأكيده أن الأمن التركى أفرج عن القيادى بالجماعة الإسلامية فى الإسكندرية، نبيل سعد، عقب القبض عليه فى مطار اسطنبول، أثناء محاولته التسلل داخل البلاد دون أوراق رسمية.
وأوضح «شلبى» لـ«الدستور» أن الإرهابى «سعد» من قيادات التيار المؤيد للعنف والعمل المسلح داخل الجماعة الإسلامية، وأنه بايع تنظيم «داعش» الإرهابى أثناء وجوده فى مصر، مبديًا دهشته من إفراج الأمن التركى عنه رغم تورطه فى قضايا عنف فى الماضى، مثل التخطيط لاغتيال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
وكشف الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية عن أن عددًا من قيادات الجماعة الإسلامية هم من تدخلوا للإفراج عن «سعد» فى تركيا، بعد توقيفه لـ٧ أشهر كاملة عقب قدومه إلى تركيا من السودان، دون الحصول على إذن مسبق.
وكشف «شلبى» عن عدد من الأسماء التى توسطت للإفراج عن الإرهابى، ومنها: ممدوح على يوسف، قائد الجناح العسكرى السابق للجماعة الإسلامية، وإسلام الغمرى، القيادى بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة، ومحمد غزلان القيادى الجهادى البارز.
ونشرت «الدستور» فى وقت سابق خبرًا عن عزم الأمن التركى ترحيل «سعد» إلى مصر بعد قضائه ٧ أشهر رهن الاعتقال، إلا أن الحظ خدمه بترحيل الإرهابى والقيادى الإخوانى محمد عبدالحفيظ، الذى أدين باغتيال النائب العام المصرى الراحل هشام بركات، إذ مارست القيادات الإرهابية الموجودة فى تركيا، ضغوطًا على النظام الحاكم هناك لمنع ترحيل أى مصريين آخرين موجودين على أراضيها دون الرجوع إليها والتشاور معها.