رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" داخل منزل حلاوتهم ضحية الإرهاب الأسود بالأزهر

حلاوتهم ضحية الهجوم
حلاوتهم ضحية الهجوم الإرهابي

أثار مقطع الفيديو للتفجير الإرهابي بالدرب الأحمر بمنطقة الأزهر، تساؤل الجميع حول مصير السيدة التي ظهرت أثناء مرورها بجوار الإرهابي، وحالتها الصحية بعد نقلها لمستشفى الحسن الجامعي.

"الدستور" انتقلت للمنزل رقم 1 بعطفة غزال بالدرب الأحمر، والتقت الحزن الذي عطا وجوه الموجودين أمام العقار الذي سكنت فيه السيدة "حلاوتهم إبراهيم" البالغة من العمر 44 عامًا، حزنًا على ما حدث لها بيد الإرهاب الخسيس الذي طال المنطقة.

بالطابق الرابع، قابلت "الدستور" زوجها عادل عبدالحميد الشيمي، يجلس على "كنبة"، يحتضن ابنته جنه، تحدثنا معه وقال: " كنت بالحسين الجامعي للإطمئنان على زوجته، إلا أن أمن المستشفى منعه من الوجود معها".

"الشيمي" روى لنا تفاصيل ما حدث ليلة أمس، قائلًا: " كانت تشتري لبن وفينو لابنتنا الصغيرة لتحضير سندوتشات المدرسة"، ثم سمعت التفجير فجأة أعقبه مكالمة من زوجته حلاوتهم: الحقني بموت"، وعلى الفور ذهبنا لمنطقة التفجير ووجدتها غارقة بدمائها.

وأضاف زوج الضحية أنه كانت تستعد لتزواج ابنتهم 21 عامًا، إلا أنها أصيبت بشظية في الفخد وكسر في كاحل القدم، متمنيا شفائها العاجل حتى تتمكن من إكمال فرحة نجلتها.

وقالت ابنتها الصغيرة "جنة" الطالبة في الصف الثالث الإبتدائي: "اتخضيت من صوت الانفجار وكنت مستنية ماما تجيب الفينو واللبن عشان تعملي سندوتشات المدرسة وقعدت أعيط من صوت الانفجار".

وأضافت الطفلة الصغيرة إنها عرفت ما حدث لوالدتها بعدما شاهدتها على التلفزيون، مضيفة: "زعلانة على ماما اوي ونفسي تسامحني على اي حاجة وحشة كنت بعملها وترجعلي بالسلامة".