رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيومى فؤاد: مستعد للمشاركة بـ10 عمال فنية فى وقت واحد

جريدة الدستور


على عكس عدد كبير من الفنانين، لا يرى الفنان بيومى فؤاد أزمة فى المشاركة بأكثر من عمل فى وقت واحد، إذ يؤكد أنه على استعداد لتقديم ١٠ أعمال دفعة واحدة. وقال «بيومى»، لـ«الدستور»، إن مشاركته فى أعمال كثيرة، وفى وقت متزامن كانت سببا فى شهرته، مشيرا إلى أنه لا يشعر بأى ضيق من المشاركة كضيف شرف فى العديد من الأفلام والمسلسلات. ويعيش «بيومى» حالة من النشاط حاليا، إذ يشارك فى بطولة أكثر من عمل سينمائى، ويعكف على التحضير لمسلسل يخوض به أولى بطولاته المطلقة فى عالم الدراما، كما يشارك فى مسرحية «٣ أيام فى الساحل» مع الفنان محمد هنيدى.
■ بداية حدثنا عن دورك فى فيلم «سبع البرمبة»؟
- أجسد فيه دور والد الفنانة جميلة عوض، وزوج الفنانة مها أبوعوف، وأدخل فى مشاكسات مع رامز جلال، الذى تربطه علاقة عاطفية بابنتى، ضمن أحداث الفيلم، وأحاول جاهدًا عرقلة زواجهما.
وعندما قرأت السيناريو، الذى كتبه السيناريست لؤى السيد، لم أتردد لحظة فى الموافقة على المشاركة بالفيلم، لما به من أحداث شيقة، مزجت بين التراجيدى والكوميديا الاجتماعية، كما أن الفريق دافع آخر للمشاركة بداية من المخرج محمود كريم، والفنانين رامز جلال، وجميلة عوض، ومحمد ثروت، ومها أبوعوف، ومحمد عبدالرحمن.
■ حدثنا عن كواليس العمل مع الفنان رامز جلال؟
- رامز جلال بداخله طاقة من المرح والبهجة والسلام النفسى والفكاهة، ولا يستطيع البقاء فى أى مكان دون الدخول فى مشاغبة لطيفة، وخفة ظله سبب رئيسى لتقبل أصدقائه «هزاره الثقيل»، فكل أبطال العمل لم يسلموا من مقالبه فى برنامجه الشهير، لكنه سرعان ما يقدم اعتذاره، إذا شعر بأن الشخص المستهدف تأذى من مقالبه.
■ ما رأيك فى ردود الأفعال على فيلم «نادى الرجال السرى»؟
- سعيد جدًا بها، وما يثبت نجاحه تصدره شباك التذاكر، منذ طرحه بدور العرض، واستمتعت كثيرًا بالتعاون مع فريق العمل بشكل عام، ومع الفنان كريم عبدالعزيز بشكل خاص، نظرًا لعلاقة الصداقة التى تربطنا منذ الدراسة بمعهد الفنون المسرحية.
وشخصيتى فى الفيلم هى السر الكامن داخل «نادى الرجال»، إذ أوجه الرجال لما يفعلونه وأخطط لهم.
■ هل قلقت من المشاركة بأكثر من عمل فنى خلال موسم واحد؟
- بصراحة لا؛ فإذا عرض على ١٠ أعمال فنية فى آن واحد، بشخصيات متعددة ومؤثرة، سأقبل فورا، فظهورى المتكرر هو سبب شهرتى، لكنى أحرص على اختيار أدوار متنوعة ومختلفة، ما بين الكوميديا والتراجيديا، تجنبًا لملل المشاهد من شخصيتى بالأعمال الفنية.
■ ماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟
- أجهز لمسلسل جديد بعنوان مبدأى «خطوة عزيزة»، ولكنى اتفقت مع المنتج الكبير وائل عبدالله، على تأجيل تصويره، لانشغالى بالعرض المسرحى «٣ أيام فى الساحل»، خلال الوقت الحالى، ويعد المسلسل أولى بطولاتى المطلقة فى عالم الدراما، وسيعرض خارج الموسم الرمضانى، نظرًا لضيق الوقت، وأعد جمهورى بأنهم سيشاهدون فى هذا المسلسل «بيومى» جديدًا تمامًا ومختلفًا عما قُدم من قبل.
■ هل تخشى البطولة المطلقة؟
- هى شىء عظيم، لكن إذا توفرت بها شروط نجاح أى عمل فنى، من سرد الحدوتة بشكل شيق وممتع، وأن يحمل هدفًا يستطيع البطل توصيله للمشاهد، بالإضافة إلى اختيار فريق عمل يتحلى بروح التعاون.
■ هل أنت راض عن أدائك فى مسرحية «٣ أيام فى الساحل»؟
- بداية استمتعت كثيرًا بكواليس العرض، وردود أفعال الجمهور الإيجابية، ونجاحه الكبير الذى فاق توقعاتى، على الرغم من تفاؤلى به، قبل انطلاقه، بسبب مضمونه الهادف، وأتمنى الاستمرار فى تقديمه فترة زمنية أطول.
ولم أتردد لحظة فى الموافقة على المشاركة بالعرض، لأنى أعشق المسرح، كما أن العرض يتناول العديد من مشكلات المجتمع بشكل كوميدى، وبه العديد من الرقصات الاستعراضية الرائعة، كما يضم نخبة من نجوم الكوميديا.
واستمتعت بالعمل مع محمد هنيدى، الذى يتسم بخفة ظل وكرم أخلاق، كما أنه محب لعمله، وعلى الرغم من ابتعاده عن المسرح لنحو ١٦ عاما، إلا أن خبرته جعلت الأمر سهلًا، ليعود بقوة إلى خشبة المسرح، كما أن التعاون مع فريق العمل اتسم بأنه كان خاليا من «النفسنة».
■ هل ستشارك فى الماراثون الرمضانى المقبل؟
- سأشارك، لكن كضيف شرف، فى ثلاثة أعمال درامية هى «اللعبة» لهشام ماجد وشيكو، و«الواد سيد الشحات» لأحمد فهمى وهنا الزاهد، ومع مسلسل دنيا سمير غانم الجديد، ولم تتجاوز فترة تصوير مشاهدى بها سوى ثلاثة أيام.
■ لكن ما سبب ظهورك كضيف شرف فى معظم الأعمال؟
- العامل الإنسانى يجبرنى على تلبية طلب زملائى بالظهور معهم فى أى عمل فنى كضيف شرف، سواء بالدراما أو السينما، والظهور الخاص أو «المجاملة فى الفن» ظاهرة طيبة، وتقليد متبع منذ زمن الفن الجميل، مثلما كان يفعل العمالقة مثل فريد شوقى ومحمود المليجى، وأؤيد هذه الفكرة بشدة.
■ هل تنوى تقديم موسم جديد من برنامج «بيومى أفندى»؟
- لا أفكر فى التجهيز لموسم جديد من البرنامج وأفضل المحافظة على نجاحه فى موسم واحد، ولا أفكر فى تقديم أى برامج تليفزيونية أخرى حتى لا أقع فى فخ التكرار.