أهالى قرية بقنا: نواجه شبح الموت بسبب المعديات
يستغيث أهالي قرية "جزيرة مطيرة" التابعة لمركز قوص بمحافظة قنا، من مأساة تعيشها القرية يوميا، ويتذوقها العديد من الأسر بالنجوع التابعة لها، حيث يعيش أهالي تلك النجوع في معزل عن الخدمات والإجراءات الإدارية.
يقول محمود عزت، أحد الأهالي، إن قرية نجع الطينة يبعد بمسافة لاتتعدى مائة متر عن القرية، حيث يقع نجع الطينة بقرية جزيرة مطيرة وسط نهر النيل، دون أي وسيلة انتقال آمنة للمواطنين والأطفال، حيث يعتمد الأهالي على قارب معدني متهالك، مزود بحبل تيل يشده القاصد نحو الشاطي الآخر، بالإضافة الي ان العديد من طلاب المدارس يعتمدوا عليها أثناء ذهابهم وعودتهم.
وأضاف عزت، إنه لا يوجد بالقرية أي مظهر من مظاهر الحياة فلا توجد مدارس أو وحدة صحية او إسعاف أو أسواق داخل النجع مما يضطرهم لاستقلال المعدية ومغامرة ما بها من أخطار حتي يقضوا حاجتهم، قائلًا: "لو عندنا حالة وفاة مش بنعرف نروح ندفنها في المقابر بسبب المعدية".
فيما أكد إبراهيم علي، أحد الأهالى، إن الاهالى يوجهون صرخة ألم ومعاناة يعيشونها في ظل الحرمان من الخدمات وعدم الاهتمام وأننا نعيش في معزل عن التحضر والحياة الكريمة قائلًا "نناشد السيد رئيس الجمهورية ودولة مجلس الوزراء ومحافظ قنا بعمل كوبري يبقي فيه أمان أكتر ويهتموا شوية بقريتنا، كل يوم بنستخدم المعدية ونخاف أننا نموت إحنا بننطق الشهادة قبل ما نركب المعدية».
