رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يوضح قدسية مياه عيد الغطاس

جريدة الدستور

قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن قداس اللقان هو 3 مرات فى السنة الأولي تكون فى يناير أول العام، وتسمي عيد الغطاس وتكون صلاتها ليلية حتى منتصف الليل، والمرة الثانية فى خميس العهد والثالثة تكون صلاتها صباحيا فى عيد الرسل.

وأوضح أن اللقان هو تقديس المياه وتمرير الصليب عدة مرات على المياه ومع ذكر كلمة كريالايسون لتصبح مياها مقدسة، وتتناول للبركة، لطرد الأرواح الشريرة مثل روح الحسد والنميمة، وطاردة للشياطين، وبه روح سلام الملائكية ولكل من يستقي منه أو يستخدمه الشفاء من الآلام والأمراض وتقديسا للبيوت والمحلات الجديدة.

وأضاف أن العيد له ثلاثة أسماء: "الثيؤفانيا، الأنوار، الغطاس"، وتعد ألقاب يوحنا المعمدان: "السابق، الصابغ، الشهيد"، مضيفا أن صفات "المعمدان" تمثلت في كونه آخر أنبياء العهد القديم، والملاك المهيئ للعهد الجديد، وأعظم مواليد النساء.

وأوضح أن الثالوث فى المعمودية تجلى فى: "الأب صوت من السماء، الابن غاطسا فى نهر الأردن، الروح القدس على شكل حمامة"، مشيرًا إلى أن المعمودية تتم بثلاث غطسات: "موت مع المسيح، ودفن، وقيامة معه".

جاء ذلك خلال كلمته في قداس عيد الغطاس الذي ترأسه مساء اليوم الجمعة، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، بحضور عدد من الكهنة وعلى رأسهم القمص إبرام إميل، وكيل البطريركية الأرثوذكسية بالإسكندرية الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزة، والأنبا إيلاريون أسقف قطاع غرب، والأنبا هيرمينا أسقف قطاع شرق.

كانت محافظة الإسكندرية شهدت استنفارا أمنيا بمحيط الكاتدرائية المرقسية بوسط المدينة، وذلك قبيل بدء الاحتفالات بعيد الغطاس والذي يترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وعدد من الأباء الكهنة.

واستعدت مديرية أمن الإسكندرية بمختلف القطاعات لتأمين صلاة عيد الغطاس، وتمشيط محيط الكاتدرائية المرقسية، ووضع عدد من البوابات الإليكترونية، وعدم السماح بمرور أى سيارات للشوارع المؤدية إليها، بالإضافة إلي التأكد من هوية كل المارة والسماح للأقباط فقط بالمرور ودخول الكنيسة.

وكان البابا تواضروس الثاني، اعتاد على رئاسة قداس عيد الغطاس بالإسكندرية، منذ سبع سنوات خلت، وذلك أسوة بالتقليد الذي كان متوارثا من البابا شنودة الثالث.