رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جميلة عوض: أقدم «الأكشن» مع رامز جلال لأول مرة

جميلة عوض
جميلة عوض

الفنانة الشابة قالت إنها وافقت على فيلم «الضيف» فور عرض السيناريو عليها
خالد الصاوى مكسب فى حياة أى إنسان
لم أقرر المشاركة فى السباق الرمضانى

كان دور «هانيا» فى مسلسل «تحت السيطرة»، الذى قدمته الفنانة الشابة جميلة عوض أمام الفنانة نيللى كريم، بمثابة إعلان عن موهبة جديدة سيكون لها شأن على الساحة الفنية، دون أن يعرف الجمهور أنها سليلة عائلة فنية كبيرة، فوالدها هو المخرج السينمائى عادل عوض، ووالدتها الممثلة راندا عوض، فضلا عن جدها الفنان الراحل محمد عوض.

«جميلة» أثبتت نفسها ببراعة، وبمرور الوقت أصبحت إحدى نجمات الدراما والسينما، وتشارك خلال الموسم السينمائى الحالى بفيلم «الضيف»، كما تنتظر عرض فيلمها الجديد مع الفنان رامز جلال.

«الدستور» التقتها فى حوار، كشفت فيه كواليس هذه الأعمال، وغيرها.

■ بداية.. ما أبرز ردود الفعل التى تلقيتها بعد بدء عرض فيلم «الضيف»؟
- ردود الفعل كانت جيدة جدًا، وأعجبت بها بشدة، لكن بشكل عام لم يحن الوقت لأحصل على ردود فعل كاملة، خاصة أن الفيلم عرض منذ أيام قليلة، لا تكفى لأتبين آراء الجمهور، ولكن حتى الآن الأمور مبشرة.
■ شخصية «فريدة» فى «الضيف» اختارت ارتداء الحجاب.. هل من الممكن أن ترتديه جميلة عوض؟
- أرى أن كل شخص حر فيما يعتقد، وكل فتاة لها الحرية فى اختيار ارتدائها الحجاب أم لا.
■ هل واجهتك صعوبة فى أى من مشاهد العمل؟
- أكثر المشاهد صعوبة فى «الضيف» هو مشهد النهاية، ولا أريد أن أحكى تفاصيله حتى لا أؤثر على رأى الجمهور الذى يرغب فى أن يشاهد الفيلم.
■ ماذا عن دعم الأسرة لك سواء فى «الضيف» أو أى عمل فنى آخر.. وهل يؤثرون على اختياراتك؟
- «كانوا حابين الفيلم جدا»، وبشكل عام العمل الجيد يفرض نفسه، ولا يحتاج لأى وساطة أو استشارة لقبوله، وحينما عرض على سيناريو فيلم «الضيف» وافقت فى اليوم نفسه، وعلى الفور قمت بالتحضير للشخصية، وبدأت فى تقصير وصباغة شعرى ليناسب الدور، فى وجود «الاستايليست» ريم العدل، التى حاولت جاهدة أن تختار باروكة مناسبة، ولكننى أنهيت الأزمة بقص شعرى، وسعيدة أنه بدأ يعود إلى طوله الطبيعى.
■ هل كان للدور تأثير نفسى عليكِ؟
- الدور بعيد عنى تمامًا وعن الأدوار التى قدمتها من قبل، هى شخصية كانت تبحث عن الحقيقة بعد استسلامها لبعض الأفكار، وبشكل عام فإن الفيلم عبارة عن صراع بين جهتين، والشخص الذى يتورط فى مثل تلك الصراعات دائمًا ما يكون تائها، خاصة عندما يتطرق الصراع إلى المعتقدات، وعقب انتهاء التصوير سافرت لفترة خارج مصر حتى أبتعد عن الشخصية تمامًا.
■ عرض الفيلم بأحد المهرجانات الدولية.. أين كانت مشاهدتك الأولى؟
- بالفعل عرض الفيلم بأحد المهرجانات الدولية بالخارج، وحصل على جائزة الجمهور، وكان من المفترض أن أسافر لمشاهدته ولكن أزمة خاصة بتذاكر السفر عطلت سفرى، وشاهدته للمرة الأولى فى العرض الخاص.
■ شاركت الفنان أحمد مالك فى عدة أعمال.. هل هناك «كيميا» بينكما؟
- «كل الناس اللى فى فيلم الضيف عملت معهما لأكثر من مرة»، وبالفعل عندما تعمل مع فنان فى أكثر من عمل يولد نوع من «الكيميا» بينكما، والفنان ماجد الكدوانى عملنا معا فى مسلسل «تحت السيطرة»، وكان ضيف شرف المسلسل، وعملت معه فى فيلم «هيبتا» أيضًا، دون أن يجمعنا أى من المشاهد، و«الضيف» هو العمل الثالث بيننا، أما الفنان خالد الصاوى، فتلك المرة الأولى التى أقف فيها أمامه.
■ كيف كان التعاون الأول بينك وبين الفنان خالد الصاوى؟
- «مفيش حاجة معينة»، تستطيع أن تقول إن الأهم من كل هذا أنك تقف أمام فنان غنى وقوى وممثل «جامد»، يمنح الخبرات التى اكتسبها عبر مشواره الفنى، وعليك أن تحاول أن تأخذ ما يصلح لك كممثل تقف أمامه، أرى أنه يجعلك إنسانًا مختلفًا، ولو كان الإنسان عبارة عن تعاملاته مع الآخرين، فـ«الصاوى» من أكبر المكاسب التى يمكن أن تضيف لإنسان.
■ ما رأيك فى التصنيف العمرى لفيلم «الضيف»؟
- أنا لست ضد التصنيف، خاصة عندما تتصدر جملة «للكبار فقط» أفيش الفيلم، وأنا لا أريد أن يحضر طفل فى الثامنة من عمره فيلم «الضيف» ولكن إن كان عمره يفوق ١٣ عامًا، فيستطيع أن يتفاعل مع الفيلم ويفهم كل ما يقدمه العمل من أفكار أو رسائل، أما ما يغضبنى أن جمهورى أنا وأحمد مالك ينتمى للمرحلة السنية ذاتها، و«حاجة غلسة أوى إن جمهورك لا يستطيع أن يشاهد عمل لك».
■ كانت لكِ عبارة فى الفيلم وهى «الحرية مسئولية».. إلى أى حد تتفقين معها؟
- بالطبع أتفق معها جدًا، خاصة عندما يكون هناك حالة من الصراع النفسى والبحث عن حقيقة المعتقدات، وهو ما يلازمه شعور كبير بالمسئولية.
■ بعيدًا عن فيلم «الضيف».. ماذا عن «سبع البرمبة» مع الفنان رامز جلال؟
- لم نستقر حتى الآن على الاسم النهائى للفيلم، وما زلنا فى مرحلة التصوير، والفيلم يمتاز بكوميديا مختلفة، استفادت كثيرا من كوميديا «الأبيض والأسود» الكلاسيكية، و«حبيت فيه كده الكوميدى الرومانسى والأكشن».
■ علمنا أنك تقدمين الأكشن لأول مرة من خلال الفيلم.. ما تعليقك؟
- فى الفيلم مشاهد «أكشن» كثيرة، وهذا ما أقوم به للمرة الأولى، وأقوم بالتدريب لتأدية تلك المشاهد بنفسى، دون الاستعانة بممثلة بديلة.
■ أخيرًا.. هل تشارك جميلة عوض فى السباق الرمضانى المقبل ٢٠١٩؟
- حتى الآن لم أستقر على أى عمل فنى للمشاركة فى السباق الرمضانى المقبل.