أصل حلويات الكريسماس في التراث الشعبي الألماني

وفقا لموقع قناة (DW) الألمانية، يعد إعدادات حلويات وكعك أعياد الميلاد من التقاليد الشائعة بالنسبة للعائلات الأوروبية لاسيما العائلات الألمانية، كما أن تلك الحلويات لها أصل في التراث الشعبي، وهذه بعض أصناف هذه الحلويات:

حلوى مستوحاة من الثلج

يدخل جوز الهند المبشور وبياض البيض والسكر وقليل من الملح في صناعة هذه الحلوى التي تحمل اسم "ماكروني" في ألمانيا، بينما تحمل اسم "ماكرون" في فرنسا، حيث يدخل دقيق اللوز أيضًا في صناعتها، ولم يكن جوز الهند متوفرًا لتزيين حلوى أعياد الميلاد في الماضي.

بيت من كعك الجنزبيل المُحَلّى

بيت مصنوع من كعك الجنزبيل المُحَلى بالسكر، وهو على عكس ما وصفه الأخوين غريم في روايتهما الخيالية "هانسيل وغريتل"، حيث الحلويات تملأ البيت وليس بمقدور الأطفال الفقراء والجياع مقاومة عدم دخول منزل الساحرة الشريرة والتهام الحلويات الموجودة في المنزل.

صندوق حلويات أعياد الميلاد

صندوق أعياد الميلاد من مدينة "نورنبيرج" من الهدايا التي تلقى ترحيبًا منقطع النظير في شتى أنحاء العالم، ومن بين محتويات هذا الصندوق كعكة "ليبكوخن" وهي كعك الجنزبيل، وتُعتبر هذه الكعكة من أقدم الحلويات الشهية التي تشتهر بصناعتها مدينة نورنبيرج منذ القرن الرابع عشر وحتى أيامنا هذه وفقًا لوصفات سرية قديمة.

كعكة الجنزبيل بالشيكولاتة

تشتهر مدينة "آشين" الألمانية بصناعة كعكة "آشينير" منذ القرن التاسع عشر وحتى أيامنا هذه، ولم تكن الزبدة تدخل ضمن مكونات هذه الكعكة، يستخدم السكر المصنوع من الشمندر في تحلية هذه الكعكة بدلًا من العسل، ويدخل الجنزبيل والكرز والمشمش والشوكولاته الداكنة أو البيضاء في صناعة كعكة الجنزبيل بالشكولاته.

بسكويت السبيكولوس

تتألف مكونات بسكويت السبيكولوس من الطحين والزبدة والسكر البني والقرفة والبيض والقرنفل، ويتم إعداد عجين البسكويت بواسطة وضعه في قوالب خشبية تحمل صورة القديس "نيكولاس"، وهذا البسكويت من الهدايا التقليدية التي تُقدم بمناسبة عيد القديس "مار نيكولاس" في 6 ديسمبر من كل عام، وهو يحظى بشعبية كبيرة في منطقة الراين السفلى، وفي منطقة الواقعة عند الحدود الألمانية البلجيكية.

بسكويت كيبفيرل

يعتبر بسكويت الفانيلا كيبفيرل من أكثر أنواع البسكويت شعبية في ألمانيا، ويأخذ هذا البسكويت شكل الهلال، وتغلب عليه نكهة الفانيلا، وسُميَ باسم كيبفيرل نسبة إلى منطقة نمساوية صُنع فيها، وهناك نوع آخر من هذا البسكويت يُحَضر بإضافة اللوز أو المكسرات.

كعكة بالزبدة

في العصور الوسطى كان الصوم يتخلل فترة أعياد الميلاد، ولم تكن الزبدة أو الزبيب يدخلان ضمن مكونات كعكة الميلاد، وقد اشتكت الطبقة الأرستقراطية من غياب المنكهات، فسمح البابا "إنوسنت الثامن" لأتباع الكنيسة باستخدام الزبدة في إعداد الكعكة، ومن ثم بدأ أتباع الكنيسة بإضافة الزبيب.