رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تقدر.. كل شىء عن ملف «أمم إفريقيا 2019»

جريدة الدستور

تقترب مصر من تنظيم بطولة أمم إفريقيا للمرة الخامسة فى تاريخها، بعد أن تقدم الاتحاد المصرى لكرة القدم بطلب إلى الاتحاد الإفريقى من أجل تنظيم البطولة فى نسختها الجديدة، عقب سحب التنظيم من الكاميرون، وإعلان المغرب عدم رغبته فى تنظيم البطولة، لتكون مصر المنافس الأبرز مع جنوب إفريقيا والكونغو.

وسبق لمصر أن استضافت بطولة أمم إفريقيا ٤ مرات، أعوام ١٩٥٩، ١٩٧٤، ١٩٨٦، وكان آخرها بطولة ٢٠٠٦، التى حصل فيها منتخبنا على اللقب الخامس فى تاريخه.

ويعلن الاتحاد الإفريقى لكرة القدم البلد المنظم الجديد للبطولة فى ٩ يناير المقبل، فيما تؤكد مصادر أن مصر المرشح الأبرز للفوز بالتنظيم، بالنظر إلى أن «كاف» يفضل الملف المصرى على الملفين الجنوب إفريقى والكونغولى.
وتقام بطولة أمم إفريقيا لعام ٢٠١٩ بمشاركة ٢٤ فريقًا مقسمة على ست مجموعات لأول مرة فى تاريخ البطولة.
«الدستور» ترصد فى الملف التالى كواليس الترشح المصرى للفوز بتنظيم البطولة، وخريطة الاستعدادات للحدث الكبير، وأوضاع الملاعب المصرية، وموقف مباريات الدورى العام.


الاتحاد الإفريقى يفضل القاهرة على جنوب إفريقيا والكونغو
منحت الحكومة الضوء الأخضر للمهندس هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، لإرسال طلب رسمى مكتوب إلى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم من أجل استضافة بطولة الأمم الإفريقية ٢٠١٩.
الموافقة جاءت بعد جلسة عقدها «أبوريدة» مع أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، ولمس خلالها رغبة أكيدة من جانب رئيس «كاف» فى إسناد تنظيم البطولة إلى مصر ثقة فى حكومتها، ونظرًا لوجود عدد وفير من الملاعب التى يمكنها استيعاب البطولة بنظامها الجديد الذى يضم ٢٤ منتخبًا موزعة على ٦ مجموعات.
من جهته، نقل رئيس «الجبلاية» ما دار فى الجلسة إلى مجلس الوزراء الذى وافق على التقدم بطلب استضافة البطولة القارية، بعدما تأكد من إحجام المغرب الشقيق عن طلب استضافتها.

ومثلت الفترة الماضية تجسيدًا للسياسة المصرية الداعية إلى الحفاظ على العلاقات الطيبة مع الدول العربية الشقيقة، خاصة أن المغرب أبدى رغبته فى استضافة الحدث، إلا أنه أعلن رسميًا بعد ذلك تراجعه عن تنظيم البطولة.
ورغم تواجد دولة جنوب إفريقيا فى الصورة كمنافس محتمل على الفوز بالتنظيم، إلا أن بعض القيادات فى الاتحاد الإفريقى تتخوف من تأثير الوضع الأمنى فى جنوب إفريقيا على قدرتها على تنظيم البطولة.

وسبق أن اعتذرت جنوب إفريقيا عن التقدم لاستضافة هذه النسخة من البطولة بسبب عدم جاهزية عدد كبير من ملاعبها، لذا فمن المرجح أن تنجح مصر فى الفوز بالتنظيم.

من جهته، سلم الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، موافقة القيادة السياسية على استضافة البطولة إلى مسئولى الاتحاد الإفريقى، وذلك بعد ساعات قليلة من إرسال خطاب رسمى يتضمن الطلب المصرى.

وتعد هذه الموافقة أحد الشروط البروتوكولية التى يجب أن يتضمنها طلب التنظيم حتى يمكن قبوله من الاتحاد الإفريقى، تمهيدًا لبدء النظر فى الجوانب الفنية المتعلقة بكفاءة وقدرة الملاعب على استقبال الحدث الرياضى الكبير.

وزير الرياضة: لا أزمة بشأن حضور الجماهير اللقاءات
أكد وزير الشباب والرياضة جاهزية مصر لاستضافة البطولة، وقال: «البطولة فرصة للتأكيد على قدرة القاهرة على استضافة الأحداث الكبرى، كما حدث فى بطولة كأس العالم للشباب عام ٢٠٠٩، التى أشاد بها رئيس «فيفا» السابق جوزيف بلاتر».

وتابع: «مصر ليس لديها أى مشاكل فى استضافة بطولة أمم إفريقيا، ولا خوف من حدوث أزمات جماهيرية فى هذا الحدث، خاصة أن مثل هذه البطولات تظهر الجمهور الحقيقى لكرة القدم بعيدًا عن التعصب الذى يظهر فى مباريات الأندية».

وختم بقوله: «حضور ١٢٠ ألف متفرج فى مباراة المنتخب أمام الكونغو، الذى تأهل من خلالها المنتخب المصرى لنهائيات كأس العالم، كانت خير دليل على ذلك».

8 ملاعب جاهزة لاستقبال الفعاليات.. «استادات» تتكفل برفع كفاءتها فى 90 يومًا.. والإغلاق يبدأ من مارس المقبل
حدد الطلب المصرى الاستادات الجاهزة لاستضافة البطولة ويصل عددها إلى ٨ ملاعب، وذلك بعد عدة مشاورات مع المسئولين عن هذه الملاعب وجلسات بينية مع الهيئات المشرفة على إدارتها سواء كانت مدنية أو عسكرية.

وضمت قائمة الملاعب التى تقدمت بها مصر لاستضافة البطولة ٤ ملاعب فى العاصمة هى استادات: القاهرة والسلام والدفاع الجوى والكلية الحربية، بالإضافة إلى ملعبين فى الإسكندرية هما: برج العرب والإسكندرية، كما تضمنت أيضًا استاد الإسماعيلية واستاد الجيش بمدينة السويس.

ومن المقرر البدء فى رفع كفاءة هذه الملاعب خلال الفترة المقبلة، فيما تقرر أن تكون استادات بتروسبورت وجهاز الرياضة العسكرى والمقاولون العرب مجهزة لاستضافة تدريبات المنتخبات المشاركة، بالإضافة إلى استاد حرس الحدود بالإسكندرية وبعض الملاعب الفرعية لاستادى القاهرة وبرج العرب.
وتضمن الطلب التقدم بتنظيم البطولة فى ٤ مدن هى: القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس، نظرًا لتحفظ المسئولين على إقامة أى مباريات فى بورسعيد لاعتبارات أمنية سببت غلق استاد بورسعيد طوال الفترة الماضية.

فى الوقت ذاته، تعهد مسئولو شركة «استادات»، إحدى الكيانات التابعة لشركة «بريزنتيشن» الراعى الرسمى لاتحاد الكرة، برفع كفاءة الملاعب المقرر أن تستضيف البطولة فى ٢٠١٩ حال إسناد تنظيمها إلى مصر.
وتتضمن أعمال رفع الكفاءة إعادة تجديد المدرجات وأرضيات الملاعب المشاركة خلال ٩٠ يومًا فقط، خاصة أن معظم الملاعب المتقدمة تملك أرضيات جيدة جدًا فى الفترة الحالية، باستثناء استادى القاهرة والسلام.
ووفقًا لذلك، قررت الجهات المشاركة إعادة زراعة أرضية ملعب السلام خلال الفترة المقبلة، على أن يجرى إغلاقه أمام المباريات المحلية لمدة ٣ أشهر، فيما تقرر إسناد مهمة تأهيل أرضية استاد القاهرة إلى شركة أجنبية متخصصة، نظرًا لكونه سيشهد حفلى الافتتاح والختام للبطولة القارية.

ومن المقرر أيضًا أن يبدأ التنسيق بين الشركة الراعية ولجنة المسابقات بشأن غلق الملاعب المتقدمة لاستضافة البطولة بدءًا من مارس المقبل، تمهيدًا لرفع كفاءتها، على أن تقام مباريات الدورى على الملاعب التى يجرى تجهيزها لتدريب المنتخبات المشاركة فى البطولة.

رفض مجلس إدارة اتحاد الكرة أى مقترحات بشأن إلغاء مسابقة الدورى الممتاز هذا الموسم حال تلقى الموافقة الرسمية من جانب «كاف» على طلب مصر.
وجاء هذا الرفض بسبب حرص «الجبلاية» على مصالح الأندية المصرية، وتجنيبها أى خسائر محتملة حال عدم استكمال المسابقة.
وطلب «أبوريدة» من عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، سرعة الانتهاء من التصور الخاص بجدول مباريات الدور الثانى، من أجل التشاور مع «كاف» على الموعد الأنسب لاستضافة البطولة، فى ظل إمكانية ترحيل مبارياتها لمدة شهر كامل.
ومن المقرر أن يبحث «الجبلاية» مع «كاف» إمكانية إقامة البطولة فى شهرى يوليو وأغسطس، بدلًا من يونيو ويوليو، ما يتيح الفرصة لإقامة مباريات الدورى فى الأسابيع الأخيرة على الملاعب التى لا تستضيف البطولة.
فى السياق ذاته، كشف أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة، عن أن «الجبلاية» لم يتقدم بطلب رسمى لاستضافة بطولة إفريقيا، إلا بعد اعتذار المغرب الشقيق، نظرًا لحرص مصر على العلاقات البينية، وتنفيذًا لتعليمات القيادة السياسية، بعدم منافسة أى دولة عربية شقيقة على استضافة الأحداث الرياضية.

وأضاف «شوبير» أن مصر لديها مجموعة من الملاعب الرائعة فى مختلف المحافظات، خاصة الملاعب التى تمتلكها القوات المسلحة، مثل استادات برج العرب والسلام والدفاع الجوى والجيش بالسويس والكلية الحربية.
وكشف عن أنه من المقرر أن يشكل «الجبلاية» لجنة خاصة خلال الأيام المقبلة لمتابعة الملف، على أن يكون الاتحاد فى اجتماعات مستمرة طيلة الأشهر المقبة حتى ختام البطولة.
وأكد «شوبير»، أن فكرة إلغاء الدورى «غير واردة بالمرة»، موضحًا أن الاحتمال الوحيد هو إيقاف بعض مباريات الدورى قبل البطولة بعدة أيام، على أن تستأنف مباشرة بعد انتهائها.
وقال عامر حسين إن مسابقة الدورى لن تتأثر باستضافة البطولة، مضيفًا أنه «سيتم غلق بعض الملاعب للراحة فى أواخر شهر أبريل، وستستمر المسابقة».
وأشار إلى أن البطولتين قد تقامان معًا، موضحًا أن «بعض المحافظات التى ستستضيف مباريات دور المجموعات فى بداية المسابقة فقط، قد تستأنف مسابقة الدورى فيها بالنسبة للأندية التى لا تمتلك لاعبين فى المنتخب».
وأكد مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن مصر قادرة على استضافة البطولة، مشيرًا إلى أنه «حال قبول الملف المصرى فسوف ننظم بطولة على أعلى المستويات لما نملكه من إمكانيات سواء ملاعب أو فنادق أو بنية تحتية».
وقال: إن الاتحاد سيسخر كل إمكاناته من أجل تنظيم بطولة تشرف مصر والقارة الإفريقية أمام العالم، مشددًا على ثقته فى نجاح مصر فى تنظيم البطولة خاصة بعد زيادة عدد الفرق بها إلى ٢٤ منتخبًا، مشيرا إلى أن مصر سبق لها تنظيم البطولة من قبل ٤ مرات أعوام (١٩٥٩، ١٩٧٤، ١٩٨٦، ٢٠٠٦).

مسئولو القاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية لـ«الدستور»: مستعدون
أكدت الأجهزة المعنية بمحافظات القاهرة، والإسكندرية، والإسماعيلية، والسويس، المحتمل أن تستضيف ملاعبها بطولة الأمم الإفريقية، الجاهزية لاستقبال البطولة، وتأمين المنتخبات المشاركة.
وقال الدكتور شريف سعد، مدير عام استاد الإسكندرية، إن الاستاد الأقدم فى إفريقيا، ويقع على مساحة ٣٨ فدانًا، بمدرجات مقسمة إلى ٤ أقسام، تستوعب نحو ١٨ ألف مشجع.
وأضاف «سعد»، أن الاستاد تم تطويره أثناء البطولة العربية ٢٠١٧، موضحًا أن أعمال التطوير الأخيرة شملت المسطح الأخضر «النجيلة»، وتم تطوير المركز الإعلامى وتزويده بـ«واى فاى»، بالإضافة إلى تطوير المركز الصحفى ودعمه بـ٦٠٠ كرسى، وتطوير كراسى المقصورة الرئيسية ومقصورة الإعلاميين، وكاشافات الاستاد.
وذكر أن استاد الإسكندرية من الاستادات القليلة فى مصر التى تضم ٤ غرف للاعبين، مشيرًا إلى أن اختيار الفنادق التى تستضيف المنتخبات الإفريقية أمر خاص باللجنة المنظمة، ولكن اختيار استاد الإسكندرية يرجع إلى موقعه المتميز، وسط المدينة، بالقرب من العديد من الفنادق التى تستطيع استضافة الفرق المشاركة فى نهائيات المونديال الإفريقى.
من جانبه، قال مصدر بمديرية أمن الإسكندرية، إن قوات الأمن على أتم استعداد لتأمين المباريات بملعبى استاد الجيش ببرج العرب والإسكندرية، بحضور مشجعى الفرق المشاركة فى المجموعات، وذلك بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية.
بدوره، قال إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، إن المحافظة تعمل على رفع كفاءة الشوارع الملاصقة لاستادى القاهرة والسلام، مشيرًا إلى إغلاق المقلب الموجود بجوار الاستاد، وحل جميع المشكلات العالقة فى شرق مدينة نصر والخاصة بالنظافة، بتوجيه رؤساء الأحياء لرفع وتأهيل الشوارع.
وقال محسن حجازى، رئيس هيئة نظافة القاهرة، إن الهيئة استعدت لاستقبال كأس الأمم الإفريقية برفع الكفاءة ومراجعة الشوارع المطلة على استادى القاهرة والسلام، مشيرًا إلى وجود فنادق مجهزة على أعلى مستوى لاستقبال البعثات. وقال الدكتور إبراهيم فارس، عضو مجلس إدارة نادى الإسماعيلى: «ننتظر إشارة البدء للاستعداد لاستقبال البطولة الإفريقية، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة ومديرية أمن الإسماعيلية».
من جانبه، قال سامى عبدالحليم، مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية، إن استاد الإسماعيلية سيبدأ مرحلة التطوير فى يناير المقبل، ضمن تجهيزات ملف مصر للتقدم لاستضافة بطولة أمم إفريقيا ٢٠١٩، مضيفًا: «ننتظر التقرير الفنى لتطوير الاستاد والملعب، لنبدأ رفع الكفاءة وتسليم المبنى للشركة الراعية».
وذكر أن استاد الإسماعيلية هو أحد الملاعب المخصصة لاستضافة مباريات البطولة، وسبق أن خضع للتطوير لبطولة كأس العالم للشباب ٢٠١٩، وكأس أمم إفريقيا التى استضافتها مصر آخر مرة فى ٢٠٠٦، ونجحت فى الفوز بلقبها.
وقال مسئول باستاد الجيش فى السويس: «نجرى حصرًا بالتجهيزات المطلوبة للاستاد، ليكون جاهزًا لاستقبال مباريات البطولة»، لافتًا إلى عدم الانتهاء من تحديد المبالغ التى سيتم صرفها للتجهيز أو إصلاح أى تليفيات موجودة.
وأضاف، أن «التجهيزات المطلوبة ستكون بسيطية، لأننا نهتم بالملعب بشكل دائم، ونحرص على إجراء الصيانة بشكل دورى، ليظهر فى أفضل شكل»، مشيرًا إلى أن الاستاد استضاف من قبل فعاليات مونديال الشباب، وظهر بشكل رائع، بالإضافة إلى إشادة مسئولى المونديال. ولفت إلى أن بناء الملعب جرى وفقًا لمعايير الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، واللجنة الأوليمبية الدولية، وهو مجهز لاستضافة كل الأحداث الرياضية فى كرة القدم على المستويين الدولى والمحلى.
من جانبه، قال اللواء محمد جاد، مدير أمن السويس: إن «المحافظة مستعدة لاستقبال البطولة وتأمين جميع الفرق المشاركة والجماهير التى ستحضر»، لافتًا إلى أن المحافظة تستقبل بشكل أسبوعى مباريات على استاد الجيش واستاد السويس الرياضى.
وأضاف «جاد»، أن «تنظيم البطولة فى مصر شىء رائع، ويجب على الجميع التكاتف حتى نظهر بشكل يليق بنا كمصريين، ونعطى رسالة إلى العالم بأن مصر قادرة على تنظيم جميع البطولات المحلية والإفريقية والدولية».

«الداخلية» تعد خطة محكمة لحماية الحدث: نمتلك كل الإمكانيات اللازمة
كشفت مصادر، عن أن الأجهزة الأمنية تعد خطة محكمة لتأمين فعاليات بطولة الأمم الإفريقية يونيو ٢٠١٩، فى حال إسنادها إلى مصر، مشيرة إلى امتلاك كل الإمكانيات اللازمة لذلك.

وأوضحت المصادر، أن الأجهزة الأمنية لديها خطة محكمة لتنظيم واستضافة أى بطولة دولية أو إقليمية فى مصر، تتمثل خطوطها العريضة فى تكثيف الخدمات الأمنية فى مدن المباريات، وتأمين الطرق المؤدية إلى استادات اللقاءات، عن طريق نشر نقاط أمنية من إدارة المرور وإدارة تأمين الطرق، بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى، بالإضافة إلى قيام شرطة المرافق برفع الإشغالات ومنع أى شخص من افتراش الطرق العامة، ورفع المركبات المتروكة، والاستعانة بالأجهزة الحديثة للكشف عن الأجسام الغريبة والمعادن وإزالتها.
وحسب المصادر، فإنه على صعيد الجماهير، سيتم تدوين أسماء المباريات وأرقام المقاعد وبيانات جواز السفر على تذاكر حضور المباريات الخاصة بالأجانب، وبالنسبة إلى المصرين تستبدل بيانات جواز السفر بالرقم القومى.
وقالت المصادر التى تعمل على ملف تأمين المباريات، إن جميع الأجهزة الأمنية والمعلوماتية ستشارك فى عملية تأمين خطوط سير أتوبيسات اللاعبين، وتخصيص حراسات أمنية وسيارات شرطة لمرافقة أتوبيسات الفرق المشاركة فى البطولة، أثناء الذهاب والعودة من المباريات، إلى جانب تأمين أماكن اللاعبين والحكام والأجهزة الفنية، واختيار أماكن إقامتهم بموجب خطة تأمين شاملة، تتم خلالها مراجعة المعلومات المسجلة عن النزلاء والعاملين بفنادق الإقامة.
من جهتها ستتولى إدارة البحث الجنائى فحص المترددين على محيط الاستادات، ومنع أى شخص غير مصرح له بدخول المباراة، من الوصول إلى الاستادات، عدا حاملى دعوات الحضور، بالإضافة إلى توجيه إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل إقامة المباريات، والاستعانة ببوابات كشف المعادن لتفتيش الجمهور، والالتزام بمنع دخول «الممنوعات» الأمنية مع المشجعين، مثل الألعاب النارية وأجهزة الليزر وغيرهما.