رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"توفي في حرب 48".. حبيب "شادية" الذي أمرها بالبعد عن السينما

الفنانة شادية
الفنانة "شادية"

عرفت الفنانة "شادية" الحب الحقيقي، في السابعة عشرة من عمرها، قابلته في حفل زفاف إحدى قريباتها وقالت عن ذلك "كنت رايحة ولابسة أحسن فستان، وصارفة"، وهناك طلبوا منها الغناء.

استعدت "شادية" للغناء، فأسرعت لإحضار منديل لتقلد أم كلثوم، وأثناء سيرها اصطدمت بشخص في يده كوب شربات، أفسد فرحتها، الشربات لطخت الفستان"بدل أن أغني بدأت وصلة ردح له"، وبعدما هدأت اعتذرت له، واعتذرت عن الغناء، وخرجت من الحفل، وبعد أسبوع ذهب إلى بيتها ليطلب يدها من والدها، وبدون ترددت وجدت "شادية" نفسها تقبله زوجًا، وبدأ إعجابها به، وتطور إلى حب، أو غرام ملتهب، كما قالت "شادية" في حوارها مع مجلة الإعلان 1960.

لكنها لم تتزوجه لأنه مات في حرب فلسطين 1948، وتركها وحيدة وقالت"أحيانًا أتصور أنه سيعود حتى ينتشلني من العذاب الذي أعيش فيه".

وتمنت"شادية" زوال الشهر والمجد "ليتهما يذهبان عني ويعود هو"، فهي ترى أن المرأة مهما بلغت بها الشهرة ووصل بها المجد، لن يعوضاها أبدًا عن رجل تحبه وتعيش في حماه حتى لو كان ذلك في كوخ صغير، وأشارت إلى أن هذا الشخص طلب منها قبل وفاته التوقف عن العمل في السينما، لم تقو على النطق أمامه وهزت رأسها بالموافقة، بدون إبداء أي رأي وكلها سعادة وفرح.