رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عالم صيني يغير "الجينوم" البشري لتعزيز مقاومة "الإيدز"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

زعم عالم صيني، خي تزيانكوي، أنه شارك في أول عملية في التاريخ غيرت الحمض النووي للجنين.

وقال العالم الصينى إنه غيّر الجينوم لفتاتين توأمين باستخدام أداة حديثة، وهذه العملية ممنوعة في أمريكا لأن هناك خطر انتقال تغير الجينوم إلى الأجيال القادمة، بحسب ما نقلته "تليجراف".

وندد العديد من العلماء بهذه العملية ووصفوها بغير الآمنة واتهموا العالم بإجراء التجارب على البشر.

وكان هدف العالم الصيني ليس العلاج أو منع مرض وراثي، ولكن محاولة غرس قدرة لا يملكها الإنسان العادي، وهي مقاومة الإصابة بفيروس "الإيدز".

وقال: "المجتمع سيقرر بنفسه ما يجب فعله بعد هذا".

وشارك في تجربته سبع أزواج، حيث كان الآباء يعانون من الإيدز والأمهات أصحاء، فأراد الباحث حماية الأطفال من الإصابة بالمرض عن طريق تغيير الجينوم.

ووفقا للمنشور، فأبحاثه لم تنشر بعد في المجلات العلمية، حتى يتحقق منها العلماء الآخرون.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، سابقا، أن الإيدز ينتشر بين القاصرات بسبب ممارستهن الجنس في سن مبكرة، بعضهن مع رجال أكبر سنا، وكذلك لإجبارهن على ممارسته وبسبب الفقر وعدم توافر الاستشارات الخاصة في هذا الصدد وخدمات الفحص الطبي.

وتشير أرقام برنامج الأمم المتحدة لمكافحة "الإيدز" لعام 2016 إلى وجود نحو 36.7 مليون شخص حول العالم مصابون بالإيدز.

وأظهر تقرير نشره البرنامج، العام الماضي، أن أقل من نصف الرجال المصابين بـ "الإيدز" في العالم يتلقون علاجا مقارنة بنحو 60% من النساء.