رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحف السعودية: دول التحالف تقف على أرض صلبة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت الصحف السعودية الصادرة، اليوم الأحد، أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي تقف على أرض صلبة في الاعتماد على النفس عسكريًا، وبالذات في جزئية تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوا، إذ تمتلك السعودية 21 طائرة لتزويد مقاتلاتها بالوقود جوًا، وتساهم الشقيقة الإمارات بعدد 6 طائرات مماثلة.

وكتبت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها - التي جاءت بعنوان "التحالف على أرض صلبة "- "تستمر دول التحالف في تطوير قدراتها وآلياتها العسكرية لتحقيق أغراض السلم الذي يحافظ على أرواح المدنيين في اليمن، حيث وجهت طلبًا للولايات المتحدة الأمريكية بوقف تزويد مقاتلات التحالف العربي بالوقود، وقابلت واشنطن هذا الطلب بالموافقة الفورية والتأييد".

وقالت " إن الدعم الأمريكي لدول التحالف لم يكن خفيًا على أحد، إذ تدعم الولايات المتحدة حلفاءها؛ لكبح جماح الإرهاب في اليمن الذي تؤزه إيران، وتشعل فتيله يمنة ويسرة مستخدمة أذرعها في دول الجوار، وتهدف إلى زعزعة الأمن في الدول المستقرة مستندة على وهمها المتمثل في نشر ثورة خميني في الأقطار".

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "قدراتنا العسكرية"- "إن الأحداث الأخيرة على الساحتين الإقليمية والعربية أثبتت ما تتمتع به المملكة من قدرات عسكرية تدار بالكامل من قبل شباب سعودي على أعلى مستوى من القيادة والتدريب والإدارة في كافة القطاعات العسكرية والأمنية".

وأضافت أن طلب التحالف العربي من الجانب الأمريكي وقف تزويد طائراته بالوقود جوًا يعكس مدى التطور الكبير الذي تشهده قدرات المملكة العسكرية، بما في ذلك تعزيز الاعتماد على القدرات الذاتية، وهي رسالة مهمة تؤكد مضي المملكة التي تقود التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن لتطوير قدراتها وآلياتها بما يحقق أغراض السلم، ويحافظ على أرواح المدنيين في اليمن.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة: "إنه رغم تأكيد بيان قيادة التحالف الصادر، أمس السبت، بهذا الخصوص الذي يؤكد قدرة المملكة العسكرية المتطورة في مجال تزويد الطائرات بالوقود واستخدامها لهذه القدرات في اليمن، وكذلك في سوريا خلال مشاركتها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، إلا أنه في الوقت ذاته عبرت بكل وضوح عن الأمل في أن تقود المفاوضات المقبلة برعاية الأمم المتحدة إلى اتفاق في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2216؛ بما يساهم بوقف الاعتداءات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الشعب اليمني ودول المنطقة".