"غراب للنشر" تطرح نجيب محفوظ وتشكيلات الحوار الروائى
صدر مؤخرًا عن دار غراب للنشر والتوزيع كتاب "نجيب محفوظ وتشكيلات الحوار الروائي" من تأليف الباحث دكتور إكرامي فتحي٬ تصميم الغلاف للفنان عمرو الحو.
سيظلُ عالمُ نجيب محفوظ الروائي إبداعًا متجدّدَ الروعة متعدّدَ القراءات، يُبْهِرُ قارئَه بجمالِه المتفردِ وإنْ لم يُدْرك حقيقة هذا الجمال؛ فهو لؤلؤةٌ نادرةُ النقاءِ، تَتناثرُ أضواؤها المشعةُ دومًا أمامَ كلِّ محبٍ لفنِّ الرواية.
وفي محاولة للكشف عن بعض زوايا ذلك الجمالِ الغنيِّ يأتي هذا الكتابُ (نجيب محفوظ وتشكيلات الحوار الروائي)، دراسةً نقديةً حول بنية الحوار في مجموعة مختارة من روايات هذا المبدع الكبير.
وهو كتاب يسعى لإفادة القراء: بدايةً من القارئ العام المحب لأديب نوبل، حيث يقف على جوانب من عبقرية نجيب محفوظ، ويزداد فهمًا واستمتاعًا برواياته؛ وصولًا للقارئ المتخصص المهتم بلغة الرواية التي قليلًا ما يُلْتَفتُ، فهنا يعثر على نموذج تطبيقي يبتعد عن تعقيدات النقد النظري؛ وانتهاءً بالقارئ المبدع الذي يحرص على الإبداع الحقيقي، ويريد أن يمتلك أدوات الفن الروائي، ففي هذا الكتاب يجد "ورشةً تدريبية"، تعينه على تجويد الكتابة وتنمية المهارة الروائية، كما يَلْقَى إجابةً عن أسئلة محورية مثل: كيف نكتب حوارًا؟ وأيَّ لغة نستخدم؟ وبأي مفردات نصل للتلقائية المعبرة عن شخصيات العمل؟.
وهو كتاب يسعى لإفادة القراء: بدايةً من القارئ العام المحب لأديب نوبل، حيث يقف على جوانب من عبقرية نجيب محفوظ، ويزداد فهمًا واستمتاعًا برواياته؛ وصولًا للقارئ المتخصص المهتم بلغة الرواية التي قليلًا ما يُلْتَفتُ، فهنا يعثر على نموذج تطبيقي يبتعد عن تعقيدات النقد النظري؛ وانتهاءً بالقارئ المبدع الذي يحرص على الإبداع الحقيقي، ويريد أن يمتلك أدوات الفن الروائي، ففي هذا الكتاب يجد "ورشةً تدريبية"، تعينه على تجويد الكتابة وتنمية المهارة الروائية، كما يَلْقَى إجابةً عن أسئلة محورية مثل: كيف نكتب حوارًا؟ وأيَّ لغة نستخدم؟ وبأي مفردات نصل للتلقائية المعبرة عن شخصيات العمل؟.
