رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روشتة جَمال.. نجمة سويدية تطرح مواصفات المرأة الأكثر جذبًا للرجال المليارديرات

جريدة الدستور

قبل نحو ٦٠ عامًا، طرح فيلم «السادة يفضلون الشقراوات» للنجمة مارلين منرو، المواصفات التى تجذب الرجال الأغنياء للمرأة، وفى الوقت الذى تتغير فيه تلك المواصفات، حسب الأذواق وتنوع مصادر الجمال، قدمت «آنا باى»، مؤسسة مدرسة الأثرياء، عدة سمات جديدة للمرأة التى يفضلها رجال الأعمال وأصحاب المليارديرات.
وتشير صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، إلى أن «آنا باى» النجمة السويدية التى تبلغ من العمر ٣٢ عامًا، تدير برنامجًا للتدريب عبر الإنترنت، تحلل فيه مواصفات المرأة التى يمكنها أن تستحوذ على قلب أى ملياردير.

تقول «آنا باى»، إنه ليس من المستغرب أن يبحث الرجال الأثرياء عن النساء اللواتى لديهن قدر كبير من الأنوثة، لأنهم يريدون عبر أموالهم اكتشاف المستحيل، والوصول إلى ما لم يصل إليه غيرهم.
وتضيف: «الرجال الأثرياء يحبون النساء اللاتى يرتدين الدانتيل واللآلئ والزهور، إنهم يرغبون فى المرأة التى ترتدى أنماطًا مثل الفراشات وقلوب الحب، ويبحثون عن المرأة الأكثر تشابهًا بنساء الأساطير».
وتتابع: «الثقة بالنفس، الصفة الأولى التى يبحث عنها أى شخص، خاصة الأغنياء، فالملياردير يفضل المرأة التى تعرف مَنْ هى، وماذا تريد من الحياة».
وتشير النجمة السويدية إلى أن المرأة الجميلة قد تفتح فمها، ولكن ليس للكلام، إنما لنثر عطورها التى لا تُشبه غيرها، متابعة: «يلتقى الرجال الأغنياء يوميًا نساء مشهورات وجميلات، لكنهم لا يلتفتون إلا لمَنْ يعرفن كيف يتكلمن بذكاء، ومع ذلك فهذا لا يعنى بالضرورة أن المرأة بحاجة للذهاب إلى جامعة هارفارد أو جامعة ييل، لكى تتعلم كيف تتحدث، ولكن من المهم جدًا أن تستثمر المرأة وقتها فى تثقيف نفسها، إما عن طريق قراءة الكثير من الكتب أو تعلم بعض المهارات العملية الأخرى، وبمجرد أن تفهم المرأة أهمية التعلم، سينجذب إليها الرجال الأغنياء من كل مكان».
وتوضح «آنا باى» أن النضج صفة مهمة لا بد أن تتوافر فى النساء، وهى من السمات المحببة لدى المليارديرات، متابعة: «يجب أن تكون للمرأة حياة خاصة بها عندما لا تكون مع رجلها، وهذه هى الصفة الفريدة التى يقدرها الرجال، لأنها تجعلهم يشعرون بأن المرأة قادرة على القيام بالأشياء بمفردها».
وتقول: إنه يجب على المرأة أن تكون شغوفة، لأن الرجال الأغنياء دائمًا ما يعيشون فى حالة من الشغف المستمر لكل ما هو جديد وساحر ومختلف، لذلك يترجمون ذلك الشغف فى امرأة جميلة، وقد يبحثون أيضًا عن هواية أو صداقة أو حياة مختلفة بشكل عام، موضحة: «فتاة مملة لا حياة لها، شىء لا يثير إعجاب أى رجل ثرى على الإطلاق».
وتضيف: «الأثرياء يحبون النساء اللواتى يعجبن بهم وينافسن غيرهن فى جذب الرجال، فالغنى يحب المرأة التى يستمتع بمجرد التحدث معها، لأنها تجعله مسترخيًا وفى حالة نشوة دائمة، أما النساء اللواتى يدخلن فى تنافس لشغل أنظار الرجال بمجرد أن يبدأون الحديث معهن، يحظين بشغف كبير من المليارديرات، ويكن محط إعجابهم».
وتتابع: «هناك نوع من النساء يجد الأثرياء صعوبة فى مقاومته، وهن النساء المفعمات بالطموح، فهم يحبون دائمًا أن تكون المرأة جريئة وطموحة ومتطورة ومتغيرة».
وتذكر «باى»، أن الجمال الجسدى والإحساس، من أكثر السمات شيوعًا فى النساء اللواتى يجتذبن شركاء ذكورًا أثرياء، إلى جانب أن يكون لديها قلب طفولى، وأن تتعامل طوال الوقت وكأنها صبية صغيرة، تلعب وتمزح وتلهو دون توقف.
ويكشف أثرياء عن أنهم يفضلون الجسم الجيد والوجه الجميل فى المرأة، وكذلك الابتسامة الهادئة التى تكون أكثر أهمية بالنسبة لهم من الشعر الرائع، مضيفين: «من الصفات الجسدية الأكثر جاذبية، الجسم ذو المنحنيات والأرجل الملفوفة والنهدان الكبيران والمؤخرة المستديرة».
ويرى الرجال الأثرياء أن الجزء الأهم فى المرأة، هو تمتعها بقيمة الصدق والولاء والإخلاص، متابعين: «نفضل المرأة التى لا تحب الروتين، وتعيش أجواء شبيهة بأجواء الأفلام والقصص الرومانسية، وهذه النوعية بالنسبة للرجل الغنى سحر أقوى من المخدرات والخمور فى إدمانه، والأغنياء لا يهتمون كثيرًا بميول المرأة السياسية، سواء كانت ليبرالية، أو محافظة أو غيرهما».