رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمريكيات السود أكثر عرضة للوفاة عند الإصابة بسرطان الثدي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أظهرت دراسة طبية أنه على الرغم من أن الأمريكيات من البيض هن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى مقارنة بالأمريكيات من السود، إلا أنهن من غير المحتمل أن يتوفين متأثرات بإصابتهن.

وأرجع الباحثون في كلية الطب جامعة "واشنطن" السبب المباشر في ذلك إلى أن الأمريكيات من البيض الأكثر إصابة بنوعين من سرطان الثدى "إيه.أر"إيجابى و"هير -2" إيجابي، وهى أكثر الأنواع المستهدفة للاستراتيجيات العلاجية الفعالة. ومع ذلك، فإن الأمريكيات من السود هن الأكثر عرضة بمعدل ما بين مرتين إلى ثلاث مرات من الأمريكيات من البيض للإصابة بأنواع السرطان الأشد فتكا والمعروفة بإسم "السرطان الثلاثي السلبي"، الذي لا يوجد له حتى الآن أى علاجات مستهدفة معتمدة،ولا يعرف الباحثون حتى الآن أسباب حدوثه.

وأوضحت الدراسة أن سرطان الثدى أقل انتشارا بين الأمريكيات من السود إلا أنه من المرجح تشخيصه متأخرا فى مراحل لاحقة مقارنة بالأمريكيات من البيض، بواقع 37% للأمريكيات من البيض في مقابل 47% للأمريكيات من السود، لتنتشر الإصابة بالسرطان من الثدى إلى الغدد الليمفاوية، ويعد انتشار هذه الأورام إلى الغدد الليمفاوية تحديا أكبر للاستراتيجيات العلاجية الفعالة.

وتعيش حوالي 23.1 % من النساء السود في فقر مقارنة بنسبة 9.6 % من النساء البيض. وقد أظهرت الدراسات أن نقص الموارد يحدث فرقا كبيرا في معدلات البقاء، واستجابات العلاج وتطور المرض.. فالنساء الفقيرات أقل حظا في الحصول على تأمين صحي جيد، للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الكشف المبكر والفحص، والحصول على أفضل رعاية صحية وأحدث العلاجات.