رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوفد الأمنى المصرى بقطاع غزة يجرى اتصالات مكثفة لإتمام التهدئة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تجرى القاهرة اتصالات مكثفة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لوقف الغارات الإسرائيلية والتصعيد الأخيرعلى قطاع غزة، لإعادة الهدوء مرة أخرى للقطاع.

وأوضحت مصادر فلسطينية مطلعة، أن الوفد الأمني المصري الموجود، في قطاع غزة أجرى اتصالات مكثفة مع قادة الفصائل في غزة وحثهم على عدم إطلاق أي صواريخ من القطاع، وفقا لصحيفة "القدس".

فيما يجرى مسءولين أمنيين مصريين اتصالات مماثلة مع الجانب الإسرائيلي لوقف الغارات الإسرائيلية وعودة الهدوء، من أجل إفساح المجال للجهود المصرية لإتمام التهدئة، والتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

وبسبب الأوضاع الحالية فى قطاع غزة، قرر المجلس الأمنى الإسرائيلى المصغر "الكابينت" إلغاء جلسة مشاوراته الأمنية والعسكرية لبحث التطورات على صعيد جبهة قطاع غزة، وفقا للإذاعة الإسرائيلية.

وكان من المقرر أن يعرض وزير الحرب الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان،على "الكابينيت" خطة لشن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة، بدعوى فشل جهود الوساطة للتوصل إلى تهدئة، وفقا للتلفزيون الرسمي الإسرائيلي.

واستشهد فلسطينى وأصيب آخرين في القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ أكثر من 20 غارة، أمس الأربعاء، ضد أهداف فلسطينية في قطاع غزة، ردًا على إطلاق صاروخ فلسطيني على مستوطنات الغلاف.

وحمل جيش الاحتلال حماس المسؤولية عن الأحداث الدائرة في الجنوب، زاعما أن الصاروخ الذى سقط ببئر سبع لا يوجد إلا مع حركة الجهاد الإسلامي.

من جانبها، نفت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية علاقتها بالصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة وأصاب منزلًا في بئر السبع.

وأكدت أن من أطلق الصواريخ لا يريد الخير للقطاع، مؤكدة على جهد ودور الجانب المصري في إتمام التهدئة، مشددة على رفضها كل المحاولات غير المسئولة التي تحاول حرف البوصلة وتخريب الجهد المصري، ومنها عملية إطلاق الصواريخ الليلة الماضية.