رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصة الكاملة للقبض على الإرهابى هشام عشماوى

 هشام عشماوي
هشام عشماوي

أكدت مصادر عسكرية ليبية، أن إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي، داخل مدينة درنة الليبية، جاء نتيجة تعاون مصري - ليبي، فيما أشارت إلى أن "عشماوي" كان برفقة إرهابيين آخرين، وزوجة وابنتي الإرهابي عمر رفاعي سرور، الذي قتل- في وقت سابق- على يد القوات المسلحة في درنة.

وأوضحت المصادر- التي رفضت ذكر اسمائها- في تصريحات لـ"الدستور" أن الإرهابيين الآخرين أحدهما مصري ويدعى "بهاء علي"، والآخر ليبي ويدعى "مرعي زغبية"، من مدينة بنغازي الليبية.

وكانت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أعلنت ظهر اليوم الإثنين، أنها ألقت القبض على الإرهابي هشام عشماوي أمير تنظيم "المرابطون" الموالي لتنظيم القاعدة بمدينة درنة شمال شرق ليبيا.

وقالت في بيان مقتضب: "تعلن القيادة العامة إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي، فجر هذا اليوم الإثنين 8 أكتوبر في عملية أمنية بمدينة درنة".

وأضافت: "ووجِد مع الإرهابي عشماوي أثناء القبض عليه، زوجة الإرهابي محمد رفاعي سرور وأبناؤه".

وفي بيان آخر، أوضحت غرفة الكرامة، أنه تم إلقاء القبض على "عشماوي" في حي المغار في مدينة درنة، وكان يرتدي حزامًا ناسفًا لكنه لم يستطع تفجيره، بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ أفراد القوات المسلحة العملية.

و"عشماوي" الذي هرب من مصر إلى ليبيا قبل أربع سنوات، برفقة عمر سرور، شريكان في تأسيس تنظيم "المرابطون" الموالي لتنظيم القاعدة، كما أن "سرور" هو المفتي الشرعي أو المرجعية الشرعية لأغلب التنظيمات المتطرفة في ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة، وفقا للتقارير الأمنية.

و"عشماوي" هو أخطر إرهابي مطلوب لدى البلاد، حيث شارك في عمليات إرهابية كبرى ضد الجيش والشرطة، حيث اشترك في كثير من العمليات الإرهابية، أبرزها عملية كرم القواديس بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، وكذلك بعض العمليات التي تمت في الصحراء الغربية.

وتعتبره القيادة العسكرية الليبية، من أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية الموجودة في ليبيا، حيث شارك في قيادة عدة عمليات إرهابية ضد الجيش الليبي، وكان من أبرز قيادات ما يسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة".