واشنطن: النووي الروسي الخطر الأكبر على أمريكا

صرح وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، بأن السلاح النووي الروسي يعتبر الخطر الأكبر على الولايات المتحدة الأمريكية، يليه الخطر الصيني ثم كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية على الرغم من ذلك هي الأكثر إلحاحا.

جاء ذلك خلال كلمة لوزير الدفاع الأمريكي بمعهد "فرجينيا" العسكري ردا على سؤال أحد الضباط حول أكثر الأخطار التي تهدد الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما أورده الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي إن هذا السؤال يعتبر الأسهل بالنسبة له؛ لأنه أول شيء كان يتوجب عليه التعامل معه عند تولي منصبه، مضيفا أن "التهديد النووي يعتبر أحد التهديدات التي لا يتم الحديث عنها كثيرا.. ولكن صدقوني يوجد على بعد أقل من 100 قدم مني "حوالي 30 مترا" حقيبة اتصال بها معدات اتصال وأكواد تصاحبني في كل مكان أذهب إليه".

وتابع "إنه تهديد حقيقي للغاية ويجب علينا أن نتصدى له، نبقي ذلك كرادع لأن الحرب النووية لا يمكن كسبها، لذلك يجب عدم خوضها أبدًا، والطريقة التي نفعل بها ذلك في هذا العالم غير الكامل هي من خلال رادع يهدد بشكل أساسي أسوأ كارثة محتملة على أي شخص يحاول ذلك".

واستطرد وزير الدفاع الأمريكي قائلا " هناك أيضا تحديات أخرى، ولكن من حيث الإلحاح، أود أن أقول هي كوريا الشمالية، ومن حيث القوة الآن ربما تكون روسيا والتهديد النووي، ومن حيث الإرادة السياسية طويلة الأجل، فهي الصين"، موضحا " ليس على الصين أن تكون تهديدًا، يمكننا أن نجد طريقة للعمل مع الصين، نحن قوتان عظميان مسلحتان نوويًا، وعلينا أن نتعلم كيف ندير علاقتنا، وأعتقد أننا نستطيع فعل ذلك، لذلك هذا نوع من مجموعة المواضيع، سيتعين علينا إجراء تغيير حقيقي في طريقة حماية أنفسنا".