رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على حالات مشروعية سجود السهو

سجود
سجود

قالت لجنة الفتوى بالأزهر إن سجود السهو سنة وشُرع لجبر الخلل الذي يحدث في الصلاة، من زيادة أو نقصان، وكيفيته: سجدتان يسجدهما المصلى قبل السلام أو بعده.

واستشهدت بما ورد في الحديث بأن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: "إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِى صَلاَتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاَثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلاَتَهُ وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ"، رواه مسلم، وفي الصحيحين قصة ذي اليدين أنه صلى الله عليه وسلم، سجد بعدما سلم.

وأضافت لجنة الفتوى في سؤال ورد إليها يقول: متى يشرع سجود السهو؟ شرع سجود السهو في الحالات الآتية: 1- إذا سلّم قبل إتمام الصلاة، 2- عند الزيادة عن الصلاة، 3- عند نسيان التشهد الأول أو نسيان سنة من سنن الصلاة، 4- عند الشك في عدد ركعات الصلاة، كأن يشك هل صلى واحدة أم اثنتين، فيجعلها واحدة ويسجد للسهو.