رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الباز" يكشف القصة الكاملة لـ"خناقة" مشايخ السلفية (فيديو)

جريدة الدستور

كشف الدكتور محمد  الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، التفاصيل الكاملة للصراع بين الشيخ محمد سعيد رسلان، والشيخ هشام البيلي، وكيف انتقم الأخير من رسلان بعدما رفض قبوله تلميذًا.

وأوضح "الباز"، في برنامجه "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور"، أن هناك تيارين سلفيين يتصارعان حاليًا، موضحا أن  الشيخ سعيد رسلان يمثل التيار السلفي المدخلي، والذي يبتعد عن السياسة ويعاون الحكام ويدعمهم، والتيار الآخر ويقف فيه هشام البيلي، وهو السلفية القطبية التي تتبنى أفكار سيد قطب.

وأشار إلى أن هشام البيلي حاول أن يكون تلميذًا للشيخ سعيد رسلان، ولكن الأخير لفظه ورفض قبوله لأنه كان معروفًا عنه أنه متعالي جدًا، ورجل لديه نوع من الكبر.

وتابع أن "البيلي يتبع سيد قطب في تكفير المجتمع، وبعد 30 يونيه صعد البيلي على المنبر، وطبقا لمن سمعوه، قال نحن مع جيشنا إذا كان مع شرعنا، وسمى 30 يونيه خروجًا على الرئيس الشرعي، ولا زال يعتبر 30 يونيه خروجًا على الرئيس".

وواصل: "أن افكار هشام البيلي هذه، يرفضها سعيد رسلان"، مشيرًا إلى أن البيلي له علاقة برجل أعمال خليجي ينفق عليه وعلى تلامذته من أجل نشر فكره المعاد للدولة.

واستكمل أنه لكي ينتقم هشام البيلي من سعيد رسلان طلب من أحد اتباعه وهو محمد عبد الحي، أن يؤلف كتابًا بعنوان "لهذا تركناه"، ليتهم الشخ بالطعن في الصحابة والإساءة للأنبياء.