رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرتضى يعلن قراره النهائي بشأن الانسحاب من ‏الدورى.. غدا

مرتضى
مرتضى

يعقد مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، السبت، مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن بعض الجوانب الإدارية الخاصة بالنادى، من بينها تحقيقات النيابة العامة مع أعضاء بمجلس إدارة «القلعة ‏البيضاء»، الحالى والسابق، فى قضية «الاتجار بالعملة».

ومن المقرر أن يكشف «منصور» عن العديد من المستندات التى تُبرئ مجلس إدارة الزمالك من تهمة الاتجار فى العملة، بالإضافة إلى ‏إمكانية إذاعة «تسجيلات» خاصة بمكالمات بين أحمد سليمان وهانى العتال وآخرين، حسبما تعهد فى وقت سابق.‏

ويعلن رئيس الزمالك، خلال المؤتمر الصحفى، قراره النهائى بشأن الانسحاب من بطولة الدورى أو الاستمرار فى المسابقة، بالإضافة إلى حسم ملف إضراب العمال، بعدما قال: إنه منع إضراب ‏عدد منهم من أجل مصلحة النادى.‏
من جهتهم، رفض العديد من لاعبى الزمالك فكرة الانسحاب من بطولة الدورى، وتمسكوا باستكمال المسابقة، مشددين على رغبتهم فى استكمال المسابقة بشكل طبيعى وعدم إقحامهم فى تلك ‏الأزمة.‏

من ناحية أخرى، اشتكى الكونغولى كابونجو كاسونجو، مهاجم الفريق، للمقربين منه، مما اعتبره «ضغوطًا شديدة» يتعرض لها من قبل بعض الجماهير، وانتقاداتهم المستمرة له بسبب إضاعة ‏الفرص.‏
وحرص السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى للفريق، على الحديث مع المهاجم ورفع معنوياته، وطالبه بعدم التركيز فى تلك الأمور نهائيًا، وقال إن أى مهاجم معرض لمواجهة سوء الحظ، ‏وعليه أن يحول تلك الضغوط إلى عامل إيجابى يحفزه لتحقيق الانتصارات وتسجيل الأهداف بصورة مستمرة.‏
كما حاول «جروس» إخماد ثورة غضب مهاجم الفريق، عمر السعيد، بعد استبعاده من قائمة الـ١٨ لمباراة مصر للمقاصة، أمس الأول الخميس، التى انتهت بفوز الزمالك بهدف نظيف.‏

وجمع «السعيد» حقائبه لمغادرة الفندق بعد إعلان القائمة، قبل أن يتم إقناعه بالبقاء حتى لا توقع عقوبات عليه، وتحدث «جروس» مع اللاعب قبل المباراة خلال الطريق للفندق، وأكد له أن ‏فرصته قادمة مع الفريق، وطالبه بالالتزام بالهدوء وعدم إثارة أى مشكلات. ‏
يأتى ذلك فيما، يدرس التونسى حمدى النقاز، الظهير الأيمن للفريق، الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بسبب تجاهله من قبل المدير الفنى وعدم الاعتماد عليه فى المباريات الأخيرة، ‏رغم تماثله للشفاء من الإصابة التى يعانى منها.‏