دراسة تؤكد أهمية ممارسة الرياضة للمرأة خلال فترة "الطمث"

غالبًا ما تمتنع النساء عن ممارسة الرياضة وحمل الأوزان خلال فترة الطمث، معتقدين أن ممارسة أي مجهود في ظل حالة الخمول والإعياء اللاتي يعشن فيها سينعكس عليهم بشكل أكثر خطورة.

إلا أن هناك دراسة، أجراها عدد من الباحثين الألمانيين، تثبت أهمية ممارسة الرياضة خلال فترة الطمث، لكونه يؤثر بشكل إيجابي على نفسية المرأة، فهي تساعد على تقليل احتباس السوائل في الجسم وبالتالي بتقلل من زيادة الوزن بعدها، علاوة على أنها تحد من آلام البطن وتخفف من تقلصات الرحم، وتقلل من الاكتئاب والقلق من خلال إفراز هرمون الإندروفين أثناء ممارسة التمارين، كما أنها تساعد على تحسين معدل الحيض وتحسين الدورة الدموية وتنشيطها.

وأشارت الدراسة إلى أن معدل الحرق يقل عن المعدل الطبيعي خلال تلك الفترة وبالتالي فممارسة الرياضة تقلل من احتمالية زيادة الوزن، بجانب الالتزام بالوجبات الصحية والابتعاد عن الملح، والحرص على شرب المياه بمعدل 3 لترات على مدار اليوم.

ونفت الدراسة التي نشرها موقع "health"، بأن ممارسة الرياضة وقت الطمث تسبب نزيفا، أو تضر بالرحم وتسبب العقم، إلا أن كل فتاة يمكنها ممارسة الرياضة بقوة وحدة أقل من المعتاد حى لا تجهد نفسها ولكي تحقق أعلى استفادة، خاصة أن نسبة الحرق في هذه الفترة تكون ضعيفة نسبيًا.

وقدمت الدراسة أهم التمارين التي يجب أن تُمارس خلال تلك الفترة، وهي تمارين اليوجا لأنها تساعد على الاسترخاء وتحسن الحالة المزاجية، وتمارين الكارديو لأنها تنشط الحرق، وتمارين الإطالة تقلل من حدة ألم الظهر بشكل ملحوظ، بجانب المشي بهدوء لتنشيط وتجديد الدورة الدموية، محذرة من رياضة "نط الحبل" خلال تلك الفترة.