زوج في دعوى تطليق: "بتعاير أختى بشلل الأطفال"

كنت أتمنى أن أعيش حياة مستقرة هادئة، فعندما تقدمت لخطبتها كنت أتخيل بإنها مكسورة الجناح، لموت والدها وهادئة الطباع لكن كل إحلامي ضاعت أدراج الرياح، بهذه الكلمات برر إبراهيم قيامة بدعوى تطليق ضد زوجته.

يقول "إبراهيم" في دعواه رقم "738" لسنة 2018 أحوال شخصية، تزوجتها زواج تقليدى فكانت من إختيار ولدتى فلم أتخيل أبد بأن الفتاة الجميلة الرقيقة التى لا يعلو صوتها تكون بهذه الأخلاق السيئة.

وأضاف إبراهيم في حديثه: أنا الإبن الوحيد على ثلاث بنات، فمنذ خطوبتنا وأنا أنصح زوجتى بأن تتقرب من شقيقاتى حتى يكون بينهم علاقة محبة وود ولا تشعر بأنها غريبة في المنزل.

لكنها فعلت العكس فمنذ الخطوبة ونحن في مشاكل بسبب أقاويلها التى ليس لها أى أثاث من الصحة، فكانت تعتقد بأن شقيقاتى يغارون منها ويحقدون عليها لزواجها منى، وبرغم ذلك تزوجتها على أملًا بأنها ستتغير بعد الزواج.

واستكمل الزوج: ومنذ زواجنا وأنا أعيش في مشاكل ومشاجرات دائمة بينها وبين أمى وشقيقاتى وبدون أى سبب، دافعت عنها كثير وحافظت على كرامتها كثير، لكن بكل مرة كانت تظهر على حقيقتها، وكذبها الدائم وبدون أى سبب.

فكانت تعاير شقيقتى الصغرى بعجزها لأنها مصابة بشلل أطفال، وعندما حضرت أمى لشقتى لتخبرنى بمعايرتها لشقيقتى، تشاجرت معها وتطاولت بيدها على ولدتى وطردتها، فقمت بضربها وطردها لخارج المنزل.