رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دمنا فى رقبتك يا مرسى


المصريون يحتاجون ل90 مليون طبيب نفسى

نعم نحتاج جميعا الى طبيب نفسى ليعالجنا مما وصلنا اليه

كيف وصلنا الى هذه الحالة من العنف والدموية التى تظهر كل يوم فى الحوادث المتعددة حولنا من قتل وسرقة وخلافه ؟

قد تكون هناك بعض الاجابات التى نحاول بها تفسير ما يحدث ولو على مضض ،

فى مقدمتها طبعا ان سلوك الاجرام ليس القاعده لكنه موجود على وجه الاستثناء فى بعض المنحرفين والمجرمين

نتفهم ذلك ولو على مضض بان من يقوم بذلك مجرم فى النهاية وان الانسان على وجه العموم والمصرى على وجه الخصوص طيب بفطرته ،

تتعدد اسباب تحول الانسان للجريمة

او نعددها نحن لنقنع انفسنا اننا ابرياء من دمه ودم الضحية

لكن ما حدث الاحد الماضى فى زاوية ابو مسلم من قتل 4 من المواطنين الشيعة ، والتمثيل بجثثهم ورفض البعض دفنهم فى مقابر المسلمين يفجر فى وجوهنا جميعا قنابل لا ينفع معها صد او رد!!

فى البداية دعونا نعترف ان الايمان علاقة خاصة بين الانسان وربه ..

.ولا يوجد احد على وجه الارض يملك صكوك الايمان او لديه القدرة على شق الصدور لمعرفة مكنونها ...

لكن لنترك هذه الامور التى تحاول جرنا الى غير الهدف المراد

ونطرح السؤال بلا مواربة : هل قتل الانسان على وجه العموم لاخيه الانسان و المصرى لاخيه المصرى على وجه الخصوص حلال حتى ولو كان كافرا ؟ ...

هذا هو السؤال الاول فضلا عن السؤال الاكبر

من الذى يوزع صكوك الكفر والايمان ؟ ...

ا لاجابه التى اتتظرها و لا بد ان تكون بعيدا عن التجريح الذى اعتدناه من اصحاب الحجج الضعيفة

الاجابة التى انتظرها واعرفها انه

لا احد يمتلك صكوك الايمان والغفران ،

و لا احد يمتلك مفاتيح الجنة والنار

واذا كان الامر غير ذلك فلماذا لا توفرون سيوفكم ايها المجاهدون لحرب من اغتصب القدس وانتهك حرمة اهالينا فى فلسطين

لماذا لا تذهبون الى غزة لمناصرة اهلكم وعشيرتكم لتحرير القدس

ولتكن فلسطين المحتلة ميدان معركتكم

ووقتها سنقف معكم لتحرير فلسطين المحتلة

ام ان الصهاينة لا يستحقون ما فعله البعض من صبيانكم فى 4 افراد عزل من المصريين الشيعة

واذا كانت البداية فى ابو مسلم وانا اعتبرها مجرد بروفة منتظرة

يخطط لها فى الداخل والخارج لتحويل مصر الى عراق جديد يتحويل مصر الى شيع وقبائل وطوائف وملل ومذاهب

حتى تكون الحرب الاهلية

بين المسلمين : سنة وشيعة

بين المسيحيين : - ‏الأرثوذكسية و ‏الكاثوليكية والبروتستانت ان وجدوا

بين المسلمين والمسيحيين

بين الصعايدة والبحاروة

بين البدو واهل الدلتا

بين النوبة واهل الدلتا

وهكذا

نجد انفسنا عراق جديد مشتعل

او سوريا اخرى محترقة

او سودان منقسم

او صومال منتظر بعد انتشار الفقر المدقع

والسؤال الذى يتبادر للذهن

هل من قتل المصريين الاربعة الشيعة اكثر حمية على الدين من الله الذى خلق المؤمن والكافر ، ويرزق الكافر ويمنحه الحياة والرزق والصحة

ولا ينكل به وهو القادر على جحود عبده ..،

من الذى اعطى هؤلاء حق نزع الحياة من انسان مهما كان معتقده او رايه ؟

نعم قد تتوزع التهمة وتصبح مشاعا

لكن القاتل الحقيقى معروف لنا جميعا

القاتل الحقيقى كل من خرج فى الفضائيات وعلى منابر بعض المساجد يكفر هؤلاء

القاتل الحقيقى كل من وقف امام اعادة العلاقات مع ايران لان اهلها شيعة وكفرة وسيشيعون مصر على حد قولهم

القاتل الحقيقى كل من وقف امام الرئيس مرسى وطالب بسلب حقهم فى الاعتقاد ،

فنفذ اتباعه من الجهلة الفتوى على ارض زاوية ابو مسلم

دم من قتلوا فى زاوية ابو مسلم فى رقبتك يا ريس مرسى

لانك لو قلت كلمة واحدة امام الجمع الغفير من المتطرفين من اهلك وعشيرتك حين كفروا الشيعة ما كانت حدثت هذه المصيبة

لو قلت لهم بحسم ان دم الا نسان حرام ...

ودم المصرى حرام حرام ...

لو قلت لهم لايوجد خلاف او اختلاف يساوى معنى الحياة او الحياة ذاتها

.لو قلت لهم انك كرئيس تحمى كل المصريين وفقا للدستور الذى اقسمت عليه

لو قلت بعض من ذلك ما تجرأ الصبية الجهلة على تنفيذ فتوى التطرف بقتل 4 مصريين ...

دمنا جميعا فى رقبتك يامرسى

يارب اغفر لهؤلاء الشهداء ممن سقطوا على ارض وطنهم دون خيانة

يارب سامحنا على تقصيرنا فى حقهم ،

اما الجهلة واصحاب فتاوى التطرف فتصرف معهم يارب بعدلك واحمى حق الحياة الذى وهبته لخلقك من هؤلاء القتلة وامثالهم !!

30 يونيو

السؤال الذى يقابلك او تسمعه فى كل مكان فى مصر .. هل ستنزل يوم 30 يونيو ؟

الكل نازل

هكذا تسمع وللدرجة التى اخشى فيها على صمت البيوت وصراخ الاطفال بعد نزول الاباء الى الميادين ، وتيتمهم اذا حدثت التهديد ات المتناثرة هنا وهناك

وبعيدا عن الاجابة تبقى التخوفات هى الغالبة

تخوفات من شبح حرب اهلية كانت بروفتها فى زاوية ابو مسلم

تخوفات من سيناريوهات متعددة

مثلا هناك سيناريوهات تسربت للوقيعة بين المتظاهرين فى 30 يونيو والجيش والشرطة لتشويه وجه الثورة السلمى بالبلطجة واعمال العنف ... ومن هذه السيناريوهات :-

1. يتسرب البعض داخل جموع المتظاهرين مع محاولة افتعال مشاجرة مع الشرطة برمى مبنى الداخلية او بعض اقسام الشرطة بالطوب والمولوتوف او ماشابه ذلك حتى تنشأ مشاحنات بين الشرطة والمتظاهرين ، والهدف من ذلك طبعا هو منع تأييد الشرطة للمتظاهرين !

2- يرتدى البعض زى الشرطة ويقوموا بمهاجمة بعض المتظاهرين او ما شابه ذلك حتى تحدث مشاحنات بين الناس والشرطة لمنع تاييد الشرطة للمتظاهرين!

3- ارتداء البعض لزى القوات المسلحة ومعهم سيارة جيب مسروقة او مدهونه ومحاولة الاعتداء على المتظاهرين والهدف من ذلك عودة شعار يسقط يسقط حكم العسكر والوقيعة بين المتظاهرين والجيش

4- اتفاقات او خطط مع بعض البلطجية لقيام مجموعات منهم بالهجوم على محلات وسط البلد وبعض الاماكن لبث الذعر بين المواطنين استكمالا لمسلسل انا او الفوضى الذى اطلقه مبارك من قبل ...

وتتوالى السيناريوهات

سواء كانت حقيقية

او فزاعات بحرب اهلية بين انصار الرئيس مرسى ومعارضيه

باختصار الكل يروج لحرب اهلية او بحور دم بين المصريين

و لااحد يقول ويصرخ دم المصرى حرام

الم اقل لكم ان المصريين فى حاجة الى 90 مليون طبيب نفسى

هذه بعض السيناريوهات التى تسربت فى الايام الاخيرة لضرب ثورة 30 يونيو ،،،،

، فأحذروا .. احذروا ... احذروا حتى تنجح ثورتنا السلمية

وليكن شعارنا هذه المرة الجيش والشعب والشرطة ايد واحدة لمنع سرقة مصر للابد

اخيرا

الديك يؤذن الآن : الفجر قادم ... قادم ... قادم!

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.