رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الحشيش" قانوني في هذه الدول

الحشيش
الحشيش

تختلف القوانين والعادات والتقاليد من دولة لأخرى، فما نجده مباحًا في مكان نجده مجرمًا في مكان آخر، حسب اللوائح والقوانين، وهذا ما ينطبق على الحشيش (القنب)، فبعض الدول تسمح بتداوله واستخدامه، والبعض الآخر يجرم تداوله، وفي التقرير التالي نرصد الدول التي تسمح بتداول الحشيش:

- هولندا: تسمح بتداول الحشيش ولا تجرمه إلا في الأماكن غير المسموح بالتدخين فيها بشكل عام، ويقتصر بيعه على "الكوفي شوب"، وبالرغم من ذلك فهي تجرم زراعته بغرض التجارة، ولا بأس إذا تمت زراعته من أجل الاستخدام الشخصي.

- البرتغال: أول دولة في العالم تلغي تجريم جميع أنواع المخدرات، وتعامل متعاطي المخدرات على أنه مريض، بدلًا من معاملته كمجرم.

- كوريا الشمالية: تتيح القنب أو الحشيش، سواء من أجل الزراعة أو التجارة أو التعاطي.

٤ـ أمريكا: يجرم الحشيش في الولايات المتحدة على المستوى الاتحادي، ولكن تتيحه مجموعة كبيرة من الولايات، مثل ولاية كولورادو، وواشنطن، وألاسكا، وأوريجون، وولاية مين في واشنطن، وأيضًا مدن بورت لاند، والجدير بالذكر أنه ١٣ رئيسًا أمريكيًا دخنوا الحشيش بمراحل مختلفة من حياتهم، وأبرزهم باراك أوباما وبيل كلينتون.

- أوروجواي: تتيح تداول الحشيش بجميع أغراضه، سواء كانت زراعية، أو تجارية، أو علاجية، أو حتى من أجل التعاطي.

- الهند: تسير على نهج أمريكا، حيث يعتبر تداول الحشيش غير قانوني بشكل عام، ولكن تتيحه بعض الولايات مثل ولاية البنغال الغربية، وبيهار، وأوريسا، وتريبورا، وفي الشمال الشرقي بسبب العادات الهندوسية.

- المغرب وأفغانستان: يتصدران قائمة الدول الأكثر إنتاجًا وتصديرًا للقنب الهندي، أو الحشيش، لكنه غير مباح قانونًا.

- ألمانيا: بدأ العمل بتطبيق قانون في ألمانيا يسمح باستخدام "الحشيش" في الوصفات الطبية للحالات المرضية الخاصة، والآلام المزمنة التي تستدعي استخدامه لأغراض طبية فقط، وتُدفع تكاليفها من التأمين الصحي ويحظر تداوله للاستخدام الشخصي، مع إلزام الحصول على عقود لزراعته، وبالفعل رحب الأطباء بهذا القانون، حيث ساعد في جعل إمكانيات المعالجة أكثر اتساعًا.

وقد يكون الحشيش خير بديل لبعض الحالات التي تستدعي المواد الأفيونية، والتي لها آثار جانبية خطيرة ومن الممكن إدمانها.

- كندا: صرحت الحكومة الكندية بأنه سيتم تقنين الحشيش وتداوله وتعاطيه يوم ١٧ أكتوبر المقبل، بعد الموافقة من المجلسين التشريعيين في البلاد.

ومن المؤكد أن مخدر الحشيش المنتشر بين المتعاطين يختلف تمامًا عن أصل المادة المخدرة الطبيعية، حيث يكون مخلوطًا مع التبغ وهذا يؤدي إلى نقصان حامض المعدة، والتهابات المعدة، وتدهور وظائف الكبد، ويكون المتعاطي أكثر عرضة من غيره للإصابة بسرطان الرئة وضعف الجهاز المناعي.

أما المادة الخام للحشيش أو القنب، فلها فوائد عديدة، حيث إن لها فاعلية مضمونة في علاج عدة أمراض وأهمها السرطان، وتكافح الفيروسات، وتخفف تشنجات العضلات الناجمة عن مرض التصلب المتعدد، وتساعد على زيادة الشهية ومعالجة فقدان الوزن لدى المصابين بهذا الداء، وأيضًا المادة التي تستخرج من رحم القنب الهندى لها فوائد صحية عديدة، فلا يثير الاندهاش أن تقنن أي دولة الحشيش لأغراض علاجية.