ميرهان عمرو.. أول مراسلة فى المونديال: دخلت التاريخ بالصدفة
كانت صاحبة طلة مختلفة جدًا نظرًا لكونها المراسلة التليفزيونية الوحيدة التى أرسلت لتغطية فعاليات كأس العالم من قناة أون سبورت، كيف أدت وظيفتها الشاقة هناك؟ وما الصعوبات التى واجهتها؟ ذلك ما سنعرفه من ميرهان عمرو.
■ أنت المراسلة الوحيدة اللى مكملتش تغطيات كأس العالم والناس كلها بتسأل ليه؟
- أنا فعلا قررت الرجوع بدرى، خلاص كان المنتخب كده كده خرج من فعاليات كأس العالم وخسرنا ومحستش إن ليا لازمة أوى هناك خاصة أن زمايلى هناك كتير بيغطوا الفعاليات وطلبت من القناة إنه مع أول ناس نازلة مصر أنزل معاهم وده حصل فعلا.
■ كان فى خطتك تروحى كأس العالم؟
- ولا عمرى كنت أحلم بصراحة، الموضوع كان كله صدفة لما إدارة القناة اختارتنى وسط ناس مراسلين كتير ومكنتش مصدقة نفسى لحد ما لقيت نفسى فى إيكاترينبرج.
■ كونك بنت ده كان فيه صعوبة أكتر فى السفر بالنسبة لحياتك العائلية؟
- جوزى أحسن راجل فى الدنيا، كان ممكن يعمل زى رجالة كتير ويرفض سفرى، ما احنا فى مجتمع شرقى فى الآخر، بس هو كان متفهم جدا وكان مشجعنى جدا وكنا على تواصل دايما هناك وكان عارف إن الأجواء احتفالية بزيادة فكان دايما يقولى خدى بالك على نفسك على سبيل الحب، يعنى مش القلق وكفاية إنه قدر إنه حدث تاريخى هفضل أحكيه لولادى ولما أكبر إن مصر لعبت تانى فى كأس العالم بعد ٢٨ سنة غياب.
■ حصلت مشاغبات وتحرش للمراسلين هل حصلك حاجة هناك من دى؟
- هى أجواء احتفالية وبلاد كتير جدا موجودة فى المكان والاحتفال بره بيبقى فيه شرب كحوليات وتحرش ورقص وزيطة وسهر وزحمة وناس مش فى وعيها، أنا عن نفسى محصليش أى حاجة، بس ممكن يكون حصل لناس تانية.
■ تقييمك إيه للمشجعين هناك؟
- شفت مجموعة من أستراليا كانوا مشاغبين جدا، الروس كانوا متحضرين جدا فى التشجيع، المغاربة كانوا بيشجعوا مصر زى المصريين بالظبط، والإيرانيين دمهم شربات وده كان اكتشاف يعنى.
■ جبتى إيه وإنتِ راجعة؟
- هى الناس كانت فكراها فسحة، بس هى فعلا كانت رحلة صعبة جدا مفيهاش نوم ولا راحة ولا وقت للشوبينج ومش هتصدق إنى مجبتش غير شكولاتات.
تعريف