كوبا تخطو نحو الإصلاحات بروح شيوعية

كشفت كوبا عن تفاصيل جديدة حول خطط إعادة تشكيل حكومتها ومحاكمها واقتصادها بإصلاح دستوري أقرته الجمعية الوطنية هذا الشهر.

وأوضحت أن إصلاح دستور 1976 من شأنه أن يستحدث منصب رئيس الوزراء إلى جانب الرئيس، حيث يفصل دور رئيس الحكومة عن دور رئيس الدولة.

وسيبقي الدستور الحزب الشيوعي باعتباره القوة السياسية الوحيدة في البلاد، ويقول إن الدولة الشيوعية ستظل القوة الاقتصادية المسيطرة.

كما يستحدث اعترافات جديدة بالسوق الحرة والملكية الخاصة في المجتمع الكوبي، كما يستحدث مبدأ افتراض البراءة في نظام العدالة.

ومن المتوقع أيضا أن يتم التصديق على الإصلاح الدستوري المقترح في الوثيقة الرئيسية للدولة في استفتاء وطني لاحق. بحسب نقلت "سكاي نيوز" عربية، اليوم الأحد، عن "أسوتشيدبرس".